(٢) وفي (ح): بحرام أو حلال. (٣) أخرجه البخاري في «صحيحه» (٢٠٥٩)، وأحمد في «مسنده» (٩٦٢٠)، والنسائي في «سننه» (٤٤٥٤)، والدارمي في «سننه» (٢٥٧٨)، وابن حبان في «صحيحه» (٦٧٢٦)، وغيرهم. (٤) وفي (ق): كرب. (٥) إسناده ضعيف، وله شاهد صحيح: أخرجه الترمذي في «سننه» (١٣١٩)، وأبو يعلى في «مسنده» (٦٢٣٨)، من نفس طريق المصنف. وفيه: الحسن البصري، وهو لم يسمع من أبي هريرة، وقال الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ وَقَدْ رَوَى بَعْضُهُمْ هَذَا الحَدِيثَ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. ينظر: جامع التحصيل (ص: ١٦٤). وقد أخرجه الحاكم في «المستدرك» (٢٣٣٨)، عن يونس بن عبيد، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة. وهو خطأ، فقد قال الترمذي في «العلل الكبير» (ص: ١٩٦): سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: هُوَ حَدِيثٌ خَطَأٌ، رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ يُونُسَ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ مُحَمَّدٌ: وَكُنْتُ أَفْرَحُ بِهَذَا الْحَدِيثِ حَتَّى رَوَى بَعْضُهُمْ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يُونُسَ عَمَّنْ حَدَّثَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. ينظر: «العلل» الدارقطني (٥/ ٢٣٥). وقد أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (١٠٧٤٠)، من طريق: الواقدي، عن هشام بن سعد، أنه سمع الزهري يخبر، عن عمر بن عبد العزيز، عن أبيه، عن أبي هريرة، نحوه. وفيه: محمد بن عمر الواقدي، وهو متروك، وهشام بن سعد في كلام. وفي الباب عن جابر بن عبد الله، كما أخرجه البخاري في «صحيحه» (٢٠٧٦)، وأحمد في «مسنده» (١٤٦٥٨)، والترمذي في «سننه» (١٣٢٠)، وابن ماجه في «سننه» (٢٢٠٣)، وابن حبان في «صحيحه» (٤٩٠٣)، وغيرهم، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «رَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ، سَمْحًا إِذَا اشْتَرَى، سَمْحًا إِذَا اقْتَضَى، سَمْحًا إِذَا قَضَى». وفي الباب عن عثمان بن عفان، كما أخرجه أحمد في «مسنده» (٤١٠)، وابن ماجه في «سننه» (٢٢٠٢)، والنسائي في «سننه» (٤٦٩٦)، وعبد بن حميد في «مسنده» (٤٧)، وغيرهم من طريق: يونس بن عبيد، عن عطاء بن فروخ، أن عثمان بن عفان قال، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَدْخَلَ اللَّهُ الْجَنَّةَ رَجُلًا كَانَ سَهْلًا بَائِعًا وَمُشْتَرِيًا». وفيه: عطاء بن فروخ، وهو مع جهالته؛ إلا أنه لم يلق عثمان كما قال علي بن المديني. ينظر: «تهذيب الكمال» (٢٠/ ١٠٠)، و «تهذيب التهذيب» (٧/ ٢١٠).