(٢) ضعيف من كل طرقه: انفرد به المصنف، وفيه: مسلم بن أبي مريم، وهو تابعي صغير لم يدرك أم هانئ، فضلا عن أن يدرك القصة. وأخرجه أحمد في «مسنده» (٢٦٩١١)، ومعمر في «جامعه» (٢٠٥٨٠)، والنسائي في «السنن الكبرى» (١٠٦١٣)، والطبراني في «الأوسط» (٦٣١٣)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٦١٢)، وغيرهم، من طريق أبي صالح باذام، أو باذان مولى أم هانئ، وهو ضعيف. وتابعه: محمد بن عقبة بن أبى مالك، كما أخرجه ابن ماجه في «سننه» (٣٨١٠)، والحاكم في «المستدرك» (١٨٩٣)، ومحمد بن عقبة مجهول، وفي السند إليه: زكريا بن منظور، وهو ضعيف. وتابعهما صَالِحٍ مَوْلَى وَجْزَةَ، كما عند أحمد في «مسنده» (٢٧٣٩٣)، وهو أيضًا مجهول. وقد روي من طرق أخرى عن أم هانئ، إلا أنها كلها لا تصح، ولا تثبت بحال، والله أعلم. (٣) وفي (ق): ثنا. (٤) إسناده حسن: أخرجه أحمد في «مسنده» (٢٤٤٨٦)، والنسائي في «سننه» (١٣٤٤)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٦٢٠)، وغيرهم، وفيه: خالد بن أبي عمران، وهو صدوق يحسن حديثه، وهو من رجال مسلم، وباقي رجال السند ثقات. ينظر: «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (٣/ ٣٤٥)، والأحكام الكبرى (٢/ ٢٩٢)، «تهذيب التهذيب» (٣/ ١١١).