كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

- أَوْ: غُفِرَ لَهُ -». شَكَّ أبو يزيد.

[فصل]

١٠٦٤ - أخبرنا أبو محمد التميمي ومحمد بن إسحاق الباقَرْحِي، قالا: حدثنا ابن المُتَيَّم، حدثنا يوسف بن يعقوب، حدثنا حميد بن الربيع، حدثنا خالد بن نافع، حدثني حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم (١)، قال: كان يقال: صافحوا الحاج قبل أن يتلطخوا بالذُّنوب (٢).

١٠٦٥ - أخبرنا محمد بن محمد بن عبد الوهاب المديني، أخبرنا أبو عبد الله الجَمَّال، حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا أسيد بن عاصم، حدثنا عبد الله بن رجاء، حدثنا شيبان، عن جابر، عن مجاهد، قال: قال رسول الله ﷺ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْحَاجِّ وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ الْحَاجُّ» (٣).

١٠٦٦ - أخبرنا أبو عبد الله الحميدي، أخبرنا عبد العزيز بن الحسن الضراب، أخبرنا أبي، أخبرنا أحمد بن مروان، حدثنا محمد بن عبد الرحمن، حدثنا الحميدي قال: كنا عند سفيان بن عيينة، فحدثنا بحديث زمزم أنه لِمَا شُرِبَ له،

(١) زيد في (ج): النخعي.
(٢) إسناده ضعيف جدًّا، خالد بن نافع؛ ضعفه أبو زرعة والنسائي، وقال أبو حاتم: ليس بقوي،
وقال أبو داود: متروك، ورده الذهبي بقوله: وهذا تجاوز في الحد، فإن الرجل قد حدث عنه أحمد بن حنبل ومسدد، فلا يستحق الترك. انظر: الميزان (٢٤٦٨).
(٣) مرسل ضعيف الإسناد:
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٢٨٠١) قال حدثنا شريك،
كلاهما (شيبان، وشريك) عن جابر، عن مجاهد؛ مرسلاً.
وهذا إسناد ضعيف، جابر هو بن يزيد الجعفي، وهو ضعيف رافضي؛ كما في التقريب (٨٧٨).