كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

لَأُخْرِجَنَّ أهل البيت التي هي عندهم (١).

[باب الواو]

[باب في الترغيب في الوصية]

٢٤٧٤ - أخبرنا محمد بن أحمد بن علي، أخبرنا إبراهيم بن خرشيد قوله، أخبرنا أبو بكر النيسابوري، حدثنا يونس بن عبد الأعلى، حدثنا ابن وهب أن مالكا أخبره عن نافع، عن ابن عمر أن رسول الله ﷺ قال: «مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ يُوصَى فِيهِ أَنْ يَبِيتَ لَيْلَتَيْنِ، إِلَّا وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ» (٢).

٢٤٧٥ - قال: وأخبرنا أبو بكر النيسابوري، حدثنا محمد بن [عزيز] (٣) الأيلي، حدثنا سلامة بن روح، عن عقيل قال: قال ابن شهاب: أخبرني سالم بن عبد الله، عن أبيه قال: سمعت رسول الله ﷺ: «مَا حَقُّ (٤) مُسْلِمٍ يَبِيتُ ثَلَاثَ لَيَالٍ إِلَّا وَوَصِيَّتُهُ عِنْدَهُ» (٥).

• قال أبو بكر النيسابوري: قال سالم: (ثلاث ليال) وقال نافع: (ليلتين). قال الشافعي في معنى الحديث: ما الحَزْم لامرئ مسلم أن يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده. يريد أن من صواب الأمر للمرء أن لا تفارقه وصيته.

٢٤٧٦ - أخبرنا أحمد بن أبي الفتح الخرقي، أخبرنا محمد بن أحمد الكاتب،

(١) في سنده أم علقمة، ترجم لها الحافظ بمقبولة.
أخرجه ابن أبي الدنيا في "ذم الملاهي" (٨١) بسنده متنه.
(٢) أخرجه البخاري (٢٧٣٨) من طريق مالك، به. وأخرجه مسلم (١٦٢٧) من طريق يحيى ابن سعيد القطان، عن عبيد الله، عن نافع، به.
(٣) وفي (س): عبد العزيز.
(٤) زيد في (ح): امرئ.
(٥) وأخرجه مسلم (١٦٢٧) عن عبد الملك بن شعيب بن الليث، حدثني أبي، عن جدي، حدثني عقيل، به.