كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

[فصل في الدعاء إذا دخل قرية]

١٢٧٩ - أخبرنا أبو الغنائم بن أبي عثمان، أخبرنا أبو محمد بن يحيى، حدثنا المحاملي، حدثنا الحسن بن محمد والعباس بن محمد وإبراهيم بن هانيء، قالوا: حدثنا سعيد بن عبد الحميد، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة، عن عطاء بن أبي مروان، عن أبيه أن عبد الرحمن بن مغيث الأسلمي حدثه قال: قال كعب: ما أتى محمد ﷺ قرية يريد دخولها إلا قال حين يراها: «اللهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظْلَلْنَ، وَرَبَّ الْأَرْضِينَ السَّبْعِ وَمَا أَقْلَلْنَ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضْلَلْنَ، وَرَبَّ الرِّيَاحِ وَمَا ذَرَيْنَ، فَإِنَّا نَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذِهِ الْقَرْيَةِ وَخَيْرِ أَهْلِهَا، [وَنَعُوذُ] (١) بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ أَهْلِهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا». قال: فقال كعب: إن صُهَيْبًا حَدَّثَهُ هذا الدُّعاء عن رسول الله ﷺ، قال: فقال كعب: إنها كانت دعوة داود ﵇ حين يرى العدو (٢).

(١) وفي (ح): وأعوذ.
(٢) صحيح:
وهو عند المحاملي في "الدعاء" (٤٣)
وأخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (١٠٣٠٣)، والبزار في "المسند" (٢٠٩٣)، والشاشي في "المسند" (٩٩٧)، المحاملي في "الدعاء" (٤٤) من طريق ابن أبي الزناد، به.
وزاد المحاملي - (٤٤) - إلى ابن أبي الزناد سليمان بن بلال.
وأخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (٨٧٧٦، ١٠٣٠٢)، وفي "عمل اليوم والليلة" (٥٤٤)، وابن خزيمة في "صحيحه" (٢٥٦٥)، وابن حبان في "صحيحه" (٢٧٠٩)، والحاكم في "المستدرك" (١٦٣٤، ٢٤٨٨)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٧٢٩٩)، وفي "الدعاء" (٨٣٨)، والطحاوي في "مشكل الأثار" (١٧٧٨، ٢٥٢٨)، وأبو نعيم في "الحلية" (٨٣٨)، والبيهقي في "الدعوات الكبير" (٤٦٥ - ٤٦٦)، وفي "السنن الكبير" (١٠٣٢٠)، والضياء في "المختارة" (٦٩)، المحاملي في "الدعاء" (٤٥ - ٤٦) وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (ص: ٤٧٢)، وبحشل في "تاريخ واسط" (ص: ١٩٠)، وأبو يعلى في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة للبوصيري" (٦٢٤٣/ ٣) من طريق حفص بن ميسرة،
ثلاثتهم (ابن أبي الزناد، وسليمان بن بلال، وحفص بن ميسرة) عن موسى بن عقبة، عن عطاء بن أبي مروان، عن أبيه، عن كعب، به.
وهذا إسناد صحيح، ورجاله ثقات.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
وقال أبو نعيم: هذا حديث ثابت من حديث موسى بن عقبة تفرد به عن عطاء رواه عنه ابن أبي الزناد وغيره.
وقال الهيثمي: رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح غير عطاء بن أبي مروان وأبيه، وكلاهما ثقة. "مجمع الزوائد" (١٧١١٨).
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٥٤٥)، وعلقه البخاري في "التاريخ الكبير" (٤/ ٤٧١)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٥/ ٤١٤) من طريق سعد بن عبد الحميد حدثنا ابن أبي الزناد عن موسى بن عقبة عن عطاء بن أبي مروان عن أبيه أن عبد الرحمن بن مغيث حدثه قال قال كعب، به.
فزاد في الإسناد عبد الرحمن بن مغيث بين أبي مروان الأسلمي، وكعب.
وعبد الرحمن بن مغيث هذا مجهول كما في التقريب (٤٠١٤).
وعلقه البخاري في "التاريخ الكبير" (٤/ ٤٧١)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٥/ ٤١٤) عن أبي مروان الأسلمي، عن أبيه، عن جده، قال: خرجنا مع النبي ﷺ إلى خيبر فذكر نحوه. وضعفاه.
وقد روي من طريق أخر عن كعب:
أخرجه النسائي في "الكبرى" (٨٧٧٥، ١٠٣٠١)، وفي "عمل اليوم والليلة" (٥٤٣)، والطحاوي في "مشكل الأثار" (٢٥٢٩) من طريق محمد بن نصر، حدثنا أيوب بن سليمان بن بلال، حدثني أبو بكر، عن سليمان، عن أبي سهيل بن مالك، عن أبيه، به.
وهذا إسناد رجاله ثقات.