كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

ضِيَاءٌ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ [أَوْ] (١) عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ [يَغْدُو] (٢) فَفَادٍ نَفْسَهُ فَمُوبِقُهَا وَمُبْتَاعُهَا فَمُعْتِقُهَا» (٣).

• (٤) (الشطر): النصف. (ففاد): فاعل فداه يفديه. (فموبقها): فاعل أوبقه، أي: أهلكه.

[باب الترغيب في إطعام الطعام]

٢٠٧٣ - أخبرنا أحمد بن علي بن الحسين، أخبرنا هبة الله بن الحسن الحافظ، أخبرنا علي بن أحمد بن حفص، حدثنا أبو العباس أحمد بن علي بن محمد المرهبي، حدثنا أبو محمد الحسن بن علي أبو جعفر الصيرفي، حدثنا أبو نعيم، حدثنا فطر، عن أبي إسحاق، عن صلة بن زفر، عن عمار ﵁، قال: ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الْإِيمَانَ: إِنْصَافٌ مِنْ نَفْسِهِ، وَالْإِنْفَاقُ مِنَ الْإِقْتَارِ، وَبَذْلُ السَّلَامِ لِلْعَالَمِ (٥).

• قال البخاري في «الصحيح»: وقال عمار: ثَلَاثٌ مَنْ جَمَعَهُنَّ جَمَعَ الْإِيمَانَ: الإِنْصَافُ مِنْ نَفْسِكَ، وَبَذْلُ السَّلَامِ لِلْعَالَمِ، وَالإِنْفَاقُ مِنَ الإِقْتَارِ (٦).

(١) وفي (س): و.
(٢) وفي (ق): يغدون.
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه (٢٢٣)، والترمذي في السنن (٣٥١٧)، وأحمد في المسند (٢٢٩٠٢).
(٤) زيد في (ق): قوله.
(٥) رجاله ثقات: أخرجه وكيع في الزهد (٢٤١)، وعبد الرزاق في جامع معمر (٢٤١)، وابن أبي شيبة في المصنف (٣٠٤٤٠) غيرهم من طرق عن أبي إسحاق .... به.
(٦) صحيح البخاري (١/ ١٥).