كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

المُشَاحِن، فقال: هو التَّارك لسُنَّة نبيه ﷺ، الطَّاعِن على أُمَّتِه، السَّافِك لدمائهم (١).

١٨٦٠ - أخبرنا عاصم بن الحسن، أخبرنا أبو الفتح بن أبي الفوارس، حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، حدثنا أحمد بن محمد البزاز، حدثنا الحسن بن علي الحلواني، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا أبو بكر بن أبي سَبْرَة، عن إبراهيم بن محمد، عن معاوية بن عبد الله، عن أبيه، عن علي (٢)، عن النبي ﷺ قال: «إِذَا كَانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا، فَإِنَّ اللهَ ﷿ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى السَّمَاءِ فَيَقُولُ: أَلَا مُسْتَغْفِرٌ أَغْفِرُ لَهُ، أَلَا مُسْتَرْزِقٌ أَرْزُقُهُ؛ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» (٣).

[فصل]

١٨٦١ - أخبرنا محمد بن أحمد بن علي، أخبرنا أبو بكر بن المغيرة، حدثنا عبيد الله بن يحيى الزاهد، حدثنا الحسن بن علي المعمري، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا يحيى بن حمزة، قال: حدثني ثور بن يزيد أن خالد بن معدان حدثه، قال: حدثني ربيعة بن الغاز أنه سأل عائشة ﵂ عن صيام رسول الله ﷺ فقالت: كان يصوم شعبان كله حتى يَصِلَهُ برمضان، وكان يَتَحَرَّى صيام الاثنين

(١) ضعيف: فيه يحيى بن أبى زكريا الغسانى، أبو مروان؛ ضعيف.
(٢) زيد في (ج): ابن أبي طالب.
(٣) ورواه ابن ماجه (١٣٨٨) من طريق: الْحَسَنِ بْنُ عَلِيٍّ الْخَلاَّلِ- وهو الحلواني-، حَدَّثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ به.
وكذلك رواه الشجري (١٣٢١) عن عبد الكريم بن عبد الواحد بن محمد، شيخ الصوفية بأصفهان، عن أبي محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان به.
قال البوصيري في (الزوائد ٢/ ١٠): "هَذَا إِسْنَاد فِيهِ ابْن أبي سبْرَة، واسْمه أَبُو بكر بن عبد الله ابن مُحَمَّد بن أبي سبْرَة؛ قَالَ أَحْمد وَابْن معِين: يضع الحَدِيث".