كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

بابي؛ بحق أيهما أبدأ؟ قال: «بِحَقِّ الَّذِي بَابُهُ قُبَالَةَ بَابِكِ» (١).

[فصل في الترهيب من سوء الجوار]

٨٧٥ - أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن الذكواني، أخبرنا أبو بكر بن مردويه، حدثنا عبد الباقي بن قانع، حدثنا أحمد بن علي [الخزاز] (٢)، حدثنا سعيد بن سليمان، عن موسى بن خلف، حدثنا أبان، عن عطاء، عن ابن عمر ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «كَمْ مِنْ جَارٍ مُتَعَلِّقٍ بِجَارِهِ يَقُولُ: يَا رَبِّ، سَلْ هَذَا لِمَ أَغْلَقَ عَنِّي بَابَهُ وَمَنَعَنِي فَضْلَهُ» (٣).

(١) موضوع: أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٧٢١٨)، وفيه: عامر بن أبي عامر الخزاز، وهو كذاب، وضاع، قال ابن عدي في «الكامل في الضعفاء» (٧/ ٤٧٤): في حديثه بعض النكرة. ينظر: و «المجروحين» لابن حبان (٢/ ١٨٨)، و «ذخيرة الحفاظ» (٢/ ٩٦٠)، و «تقريب التهذيب» (ص: ٢٨٧).
وأخرجه أبو يعلى في «مسنده» (٤٩٦١)، من طريق: عوبد، أو عويد بن عبد الملك، عن أبيه، أبي عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت، عن عائشة، به. وفيه: عوبد بن أبي عمران الجوني، وهو منكر الحديث ليس بشيء. ينظر: «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (٧/ ٤٥)، و «الكامل في الضعفاء» (٧/ ١٠١)، و «ميزان الاعتدال» (٣/ ٣٠٤)، و «لسان الميزان» (٦/ ٢٤٨).
(٢) وفي (ق): الجزاز.
(٣) ضعيف:
وأخرجه الحسين بن حرب في "البر والصلة" (٢٥١)، وابن أبي الدنيا في "مكارم الأخلاق" (٣٤٣)، والصَّرِيْفِيْنِيُّ في "المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور" (ص: ٣٤) من طريق سعيد بن سليمان الواسطي، به.
وهذا إسناد ضعيف، أبان بن بشير المكتب- كما نص على ذلك المؤلف-؛ قال ابن أبي حاتم: مجهول. "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٩٩). وهي - أعني مجهول- منقولة بالهامش عن إحدى النسخ، وأثبتها ابن حجر في لسان الميزان (٥)، وذكره ابن حبان في "الثقات"