كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

[فصل في غسل يوم الجمعة وفضله]

٨٩٧ - أخبرنا محمد بن أحمد بن علي الفقيه، حدثنا أبو عمر الهاشمي - إملاء - بالبصرة سنة عشر، حدثنا أبو العباس أحمد بن داود الهاشمي الكوفي، حدثنا أبو أسامة عبد الله بن أسامة الكلبي، حدثنا علي بن عبد الحميد الشيباني، حدثنا مندل، عن عبد الله بن مروان، عن بَعْجَةَ، عن أبيه، عن ابن عمر ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «مَنْ شَهِدَ مِلَاكَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ فَكَأَنَّمَا صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ، وَالْيَوْمُ بِسَبْعِمِائَةِ يَوْمٍ، وَمَنْ شَهِدَ جَنَازَةَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ فَكَأَنَّمَا صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ، وَالْيَوْمُ بِسَبعِمِائَةِ (١)، وَمَنْ عَاَد امْرَأً مُسْلِمًا فَكَأَنَّمَا صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ، وَالْيَوْمُ بِسَبعِمِائَةِ (٢)، [وَمَنْ شَهِدَ امْرَأً مُسْلِمًا - قال أبو أسامة: يعني دَفْنَهُ - فَكَأَنَّمَا صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ، وَالْيَوْمُ بِسَبعِمِائَةِ (٣) (٤)، وَمَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَكَأَنَّمَا صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ، وَالْيَوْمُ بِسَبعِمِائَةِ يَوْمٍ» (٥).

(١) زيد في (ق): يوم، وأشير في (ح) إلى اختلاف النسخ.
(٢) زيد في (ق): يوم، وأشير في (ح) إلى اختلاف النسخ.
(٣) زيد في (ح): يوم.
(٤) ليس في (ق) و (ب).
(٥) ضعيف جداً:
وأخرجه عبد ين حميد في "المنتخب" (٨٥٤)، والدينوري في "المجالسة وجواهر العلم" (٢٦٢٢)، وابن شاهين في "الترغيب في فضائل الأعمال" (٤٠٥)، وفي "حديث علي بن عمر الحربي رواية ابن المهتدي - مخطوط" (ق ٢٤٠ أ) من طريق مندل بن علي العنزي، عن عبد الله بن مروان، عن نعمة، عن أبيه، عن ابن عمر، به.
وسقط من إسناد ابن شاهين مندل بن على.
وهذا إسناد ضعيف جداً كما تقدم للاتي:
مندل بن على؛ ضعيف كما في "التقريب" (٦٨٨٣).
وعبد الله بن مروان؛ لم أعرفه.
ونعمة هو ابن عبد الله؛ قال الذهبي: قال الأزدي: لا يقوم إسناد حديثه، ثم إنه روى له من طريق جبارة بن المغلس.
واه. عن مندل، وعن عبد الله بن هارون، عن نعمة ابن عبد الرحمن، عن أبيه، عن ابن عمر - مرفوعاً: من شهد جنازة امرئ فكأنما صام يوما في سبيل الله اليوم بسبعمائة يوم. "الميزان" (٩١٠٠).
وقال البوصيري: رواه عبد بن حميد بسند ضعيف لضعف مندل بن علي. إتحاف الخيرة (٢/ ٤٦٦).