كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

منبه يقول: الصلاة على النبي ﷺ عبادة (١).

١٦٩١ - أخبرنا أحمد بن عبد القادر بن يوسف ببغداد، أخبرنا مكي بن علي بن عبد الرزاق [الحَرِيرِي] (٢) المُؤدِّب، قال: قال لنا أبو سليمان محمد بن الحسين الحراني: قال لي رجل من جيراني يُقال له الفضل - وكان كثير الصوم والصلاة-: كنت أكتب الحديث ولا أصلي على النبي فرأيته في المنام، فقال: إذا كَتَبْتَ -[أو] (٣) ذُكِرْتُ - فلم لا تُصَلِّي علي؟ ثم رأيته ﷺ مرة من الزمان، فقال [لي] (٤): بلغني صلواتك علي، فإذا صليتَ علي - أو ذُكرتُ -، فقل: ﷺ (٥).

[فصل]

١٦٩٢ - أخبرنا محمد بن عبد الواحد خُورْوَسْت، حدثنا محمد بن علي بن عمرو الحافظ، حدثنا أبو عمرو [حمدان بن] (٦) الحيري، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، عن الأعمش، عن ذكوان، عن أبي سعيد الخدري ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «مَا مِنْ قَوْمٍ يَقْعُدُونَ مَقْعَدًا لَا يُصَلُّونَ فِيهِ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ إِلَّا [كَانَ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً] (٧) يَوْمَ

(١) إسناده ضعيف: من أجل أحمد بن العباس بن محمد؛ قال ابن النجار: كان من شيوخ الشيعة، ويزيد بن مسلم الصنعاني، وأخرجه محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري في الإعلام بفضل الصلاة على النبي ﷺ والسلام (٢٨٠)، وابن بشكوال في القربة إلى رب العالمين (١١٨) من طريق محمد بن أحمد بن محمد بن أيوب الجواليقي بهذا الإسناد.
(٢) وفي (ق): الحريزي.
(٣) وفي (ق): و.
(٤) ليست في (ح).
(٥) أخرجه الخطيب البغدادي في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (٥٦٩)، وابن بشكوال في القربة إلى رب العالمين (٦٢) من طريق مكي بن علي بهذا الإسناد.
(٦) وفي (ق): ابن حمدان.
(٧) وفي (ج): كانت عليهم حسرةٌ.