٧٨ - سيل عام ١٢٩٣: في هذا العام وقع مطر بمكة المكرمة جاء على أثر سيل وادي ابراهيم فكان قويا، ولكنه كان أقل شأنا من سابقه.
٧٩ - سيل عام ١٣٢٥: ذكره ابراهيم رفعت باشا فقال: في يوم السبت ٢١ ذي الحجة سنة ١٣٢٥: نزل مطر شديد وجرى السيل من كل جهات مكة بشكل لم يسبق له نظير وكان السيل أشبه بالبحر الخضم فكان عمقه في شارع وادي ابراهيم مترين تقريبا ثم دخل المسجد الحرام من أبوابه وكنت ترى الشقادف ورحال الإبل سابحة في الماء.
٨٠ - سيل الخديوي: في اليوم الثالث والعشرين من شهر ذي الحجة عام ١٣٢٧ جاء سيل عظيم ودخل الحرم الشريف وامتلأ المسجد بالتراب والماء وارتفع الى ما يوازي قامتين وسد دبل عين زبيدة بالأتربة حتى انقطع الماء عن مكة المكرمة.
وقد كان مجيء هذا السيل من أعلاها من جهة سدود القسري على غير انتظار ويسمي الأهلون هذا السيل (سيل الخديوي) لان الخديوي عباس حلمي باشا كان حج في هذا العام.
٨١ - سيل عام ١٣٢٨: في اليوم الرابع والعشرين من شهر ذي الحجة عام ١٣٢٨ جاء سيل عظيم من وادي رهجان وهجم على وادي نعمان بقوة ودخل في دبل عين زبيدة فهدم عدة من الخرزات القديمة ووصل الى مكة المكرمة بقوة نحو يومين ثم وقف بالكلية بسبب انسداد كثير من الدبول في عرفة وما بعدها إلى جهة مكة بالتراب.
٨٢ - سيل عام ١٣٣٠: في اليوم الثامن من شهر محرم الحرام من هذا العام جاء سيل عظيم من وادي رهجان ونعمان ودخل في دبول عين زبيدة وسدها بالتراب ومنع جريان الماء فانقطع عن مكة مدة الى أن تم اصلاحها.
٨٣ - سيل عام ١٣٣٥: في مساء يوم الاثنين الثالث من شهر محرم الحرام