وكان الفراغ من النسخ بحمد الله وعونه وحسن توفيقه على يد كاتبه لنفسه ولمن شاء الله من بعده ابي الفيض عبد الستار بمكة المشرفة والحمد لله وحده.
ونقلت من نسخة نقلت خلف المقام في المسجد الحرام تجاه الكعبة المعظمة في شعبان سنة تسع وثمانين وسبعماية من الهجرة».
وقد أغفل الاستاذ تاريخ النسخ فلم يرد ذكر لذلك في هذه النسخة.
وقد اضاف الاستاذ الناسخ في آخر الجزء الثاني ترجمة للازرقي الجد والحفيد والخزاعي الراوية نقلا عن العقد الثمين وغيره، وأشار الى مختصري الأزرقي وانتهى بحثه في ذكر بعض تواريخ مكة التي وضعت بعد الازرقي.
[رموز النسخ]
وقد رمزنا لهذه النسخ في هوامش الكتاب بالاشارات التالية:
ا - الطبعة الاوربية ب - نسخة المدينة الاولى ج - نسخة مكة د - نسخة المدينة الثانية طج - طبعتنا الجديدة هذه
[طريقتنا في التصحيح]
وكنا نرجع الى النسخ الخطية الثلاثة، لتصحيح المتن في الطبعة الاوربية، وقد كانت هذه الاصول كثيرة التحريف والتشويه، لذلك كنا نرجع في المسائل التي لا نطمئن الى صحتها، الى مصادر أخرى من دينية وتاريخية وبوجه خاص خطط مكة المكرمة، فجاءت طبعتنا الجديدة كما يراها