للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْإِمَارَةِ، وأَوْمَأَ رَسُولُ اللَّهِ إِلَى النَّاسِ أَنِ انْزِلُوا هَاهُنَا وهَاهُنَا.

• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ يُقَالُ لَهُ: مُعَاذٌ أَوِ ابْنُ مُعَاذٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ : أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ يُعَلِّمُ النَّاسَ مَنَاسِكَهُمْ بِمِنًى، قَالَ: فَفَتَحَ اللَّهُ أَسْمَاعَنَا حَتَّى إِنَّا لَنَسْمَعُهُ ونَحْنُ فِي رِحَالِنَا قَالَ: يَنْزِلُ الْمُهَاجِرُونَ شِعْبَ الْمُهَاجِرِينَ، ويَنْزِلُ الْأَنْصَارُ الشِّعْبَ بِمِنًى الَّذِي مِنْ وَرَاءِ دَارِ الْإِمَارَةِ، ونَزَلَ النَّاسُ مَنَازِلَهُمْ، قَالَ:

وارْمُوا بِمِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ.

• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ طَلْقٍ قَالَ: سَأَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ زَيْدَ بْنَ صَوْجَانَ، أَيْنَ مَنْزِلُكَ بِمِنًى؟ قَالَ فِي الشِّقِّ الْأَيْسَرِ، قَالَ عُمَرُ: ذَلِكَ مَنْزَلُ الدَّاجِّ فَلَا تَنْزِلْهُ، قَالَ سُفْيَانُ: ثُمَّ يَقُولُ عُمَرُ: ومَنْزِلِي مَنْزِلُ الدَّاجِّ، والدَّاجُّ هُمُ التُّجَّارُ.

بَابُ مَا ذُكِرَ مِنَ النُّزُولِ بِمِنًى وأَيْنَ نَزَلَ النَّبِيُّ مِنْهَا

• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: وأَخْبَرَنِي جَدِّي عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : إِذَا قَدِمْنَا مَكَّةَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى نَزَلْنَا بِالْخَيْفِ - والْخَيْفُ مَسْجِدُ منى الَّذِي تَحَالَفُوا فِيهِ عَلَيْنَا - قُلْتُ لِعُثْمَانَ: أَيُّ حِلْفٍ؟ قَالَ: الْأَحْزَابُ، قَالَ عُثْمَانُ ابن أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: كَانَ مَنْزَلُنَا بِمِنًى (١) - يُرِيدُ مَنْزَلَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ الصَّخْرَةَ الَّتِي عليها المنارة.

مَا ذُكِرَ مِنَ الْبِنَاءِ بِمِنًى ومَا جَاءَ فِي ذَلِكَ

• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنِي جَدِّي قَالَ: حَدَّثَنِي سُفْيَانُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ: أَنَّ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ اسْتَأْذَنَتْ رَسُولَ اللَّهِ فِي بِنَاءِ كَنِيفٍ بِمِنًى، فَلَمْ يأذن لها.


(١) كذا فِي ا، ج. وفِي بقية الأصول (بمكة بمنى).

<<  <  ج: ص:  >  >>