للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ذكر حد المعلاة ومَا يَلِيهَا مِنْ ذَلِكَ

• قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ: حَدُّ الْمَعْلَاةِ مِنْ شِقِّ مَكَّةَ الْأَيْمَنِ مَا جَازَتْ دَارُ الْأَرْقَمِ بْنِ أَبِي الْأَرْقَمِ، والزُّقَاقُ الَّذِي عَلَى الصَّفَا يُصْعَدُ مِنْهُ إِلَى جَبَلِ أَبِي قُبَيْسٍ مُصْعِدًا فِي الْوَادِي فَذَلِكَ كُلُّهُ مِنَ الْمَعْلَاةِ ووَجْهِ الْكَعْبَةِ والْمَقَامِ، وزَمْزَمَ، وأَعْلَى الْمَسْجِدِ، وحَّدُ الْمَعْلَاةِ مِنَ الشِّقِّ الْأَيْسَرِ مِنْ زُقَاقِ الْبَقَرِ الَّذِي عِنْدَ الطَّاحُونَةِ ودَارِ (١) عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَلِيٍّ، اللَّتَانِ (٢) مُقَابِلَ دَارِ يَزِيدَ بْنِ مَنْصُورٍ الْحِمْيَرِيِّ خَالِ الْمَهْدِيِّ يُقَالُ لَهَا: دَارُ الْعَرُوسِ مُصْعِد إِلَى قُعَيْقِعَانَ، ودَارِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، ودَارِ الْعَجَلَةِ، ومَا حَازَ سَيْلُ قُعَيْقِعَانَ إِلَى السُّوَيْقَةِ وقُعَيْقِعَانَ مُصْعِدًا فَذَلِكَ كُلُّهُ مِنَ الْمَعْلَاةِ.

[حد المسفلة]

• قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ: مِنَ الشِّقِّ الْأَيْمَنِ مِنَ الصَّفَا إِلَى أَجْيَادِينَ فَمَا أَسْفَلَ مِنْهُ، فَذَلِكَ كُلُّهُ مِنَ الْمَسْفَلَةِ وحَدُّ الْمَسْفَلَةِ مِنَ الشِّقِّ الْأَيْسَرِ مِنْ زُقَاقِ الْبَقَرِ مُنْحَدِرًا إِلَى دَارِ عَمْرِو ابن الْعَاصِ، ودَارِ ابْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الْجُمَحِيِّ، ودَارِ زُبَيْدَةَ، فَذَلِكَ كُلُّهُ مِنَ الْمَسْفَلَةِ، فَهَذِهِ حُدُودُ الْمَعْلَاةِ وَالْمَسْفَلَةِ.

[ذكر اخشبي مكة]

• قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ: أَخْشَبَا مَكَّةَ أَبُو قُبَيْسٍ وهُوَ الْجَبَلُ الْمُشْرِفُ عَلَى الصَّفَا إِلَى (السُّوَيْدَا) إِلَى (الْخَنْدَمَةِ) وكَانَ يُسَمَّى فِي الْجَاهِلِيَّةِ (الْأَمِينَ) ويُقَالُ: إِنَّمَا سُمِّيَ الْأَمِينَ لِأَنَّ الرُّكْنَ الْأَسْوَدَ كَانَ فِيه مُسْتَوْدَعًا عَامَ الطُّوفَانِ، فَلَمَّا بَنَى إِبْرَاهِيمُ وإِسْمَاعِيلُ الْبَيْتَ نَادَى أَنَّ (٣) الرُّكْنَ مِنِّي فِي مَوْضِعِ كَذَا وكَذَا وقَدْ كَتَبْتُ


(١) كذا فِي د. وفِي ا، ج (دارا) بحذف الواو مع التثنية، وفِي بقية الأصول الواو محذوفة.
(٢) كذا فِي جميع الأصول. وفِي هـ، و (اللبان).
(٣) كذا فِي جميع الأصول وياقوت. وفِي ا، ج (ان) ساقطة.

<<  <  ج: ص:  >  >>