للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التَّكْبِيرَتَيْنِ سَكْتَةً حَتَّى يَتَهَيَّأَ النَّاسُ مِمَّنْ فِي الْحِجْرِ ومِنْ فِي جَوَانِبِ الْمَسْجِدِ مِنْ مُصَلٍّ وغَيْرِهِ فَيَعْرِفُونَ ذَلِكَ بِانْقِطَاعِ التَّكْبِيرِ ويُصَلِّي ويُخَفِّفُ الْمُصَلِّي صَلَاتَهُ ثُمَّ يَعُودُونَ إِلَى التَّكْبِيرِ حَتَّى يَفْرُغُوا مِنَ السَّبْعِ، ويَقُومُ مُسْمِعٌ فَيُنَادِي الصَّلَاةَ رَحِمَكُمُ اللَّهُ، قَالَ: وكَانَ عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ وعَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ونظراءهم مِنَ الْعُلَمَاءِ يَرَوْنَ ذَلِكَ ولا ينكرونه.

• حَدَّثَنِي جَدِّي عَنْ مُسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ الزَّنْجِيِّ وسَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ قَالَا: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: إِذَا قَلَّ النَّاسُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَنْ يُصَلُّوا خَلْفَ الْمَقَامِ أَوْ (١) يَكُونُوا صَفًّا وَاحِدًا حَوْلَ الْكَعْبَةِ قَالَ: بَلْ يَكُونُوا صَفًّا وَاحِدًا حَوْلَ الْكَعْبَةِ قَالَ: وتلى: وتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ (٢).

مَوْضِعُ قُبُورِ عَذَارَى بَنَاتِ إِسْمَاعِيلَ في المسجد الحرام

• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ:

أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ الزُّبَيْرِ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ: إِنَّ هَذَا الْمُحْدَوْدَبَ قُبُورُ عَذَارَى بَنَاتِ إِسْمَاعِيلَ يَعْنِي مِمَّا يَلِي الرُّكْنَ الشَّامِيَّ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ - قَالَ:

وذَلِكَ المَوْضِعٌ يُسَوَّى مَعَ الْمَسْجِدِ فَلَا يَنْشَبُ أَنْ يَعُودَ محدوبا منذ كان.


(١) كذا فِي جميع الأصول. وفِي د (ام).
(٢) ذكر السنجاري فِي بعض اولياته ان الحجاج أول من اطاف الناس حول الكعبة للصلاة وكانوا يصلون صفا. ونقل عن الزركشي أن أول من فعله عبد الله بن الزبير، ويمكن الجمع بين الكلامين بأن ابن الزبير فعله أولا ثم خالد بعد قتله.

<<  <  ج: ص:  >  >>