٥ - ترمم الكسوة الرخامية التي على الجدران من الداخل وتثبت في اماكنها كما كانت.
وقد اشترط:
أ) ألا يظهر من الميدة التي بين السقفين شيء زائد عن سمك الحيطان حتى لا يزاد في بيت الله ما لم يكن فيه.
ب) ان لا يحلى السقف او يموه بذهب او فضة.
ج) ان تكون المواد التي تستخدم في أعمال الترميم من المواد المجلية الصرفة.
د) ان تستبدل الاخشاب التالفة بغيرها من اجود اصناف الخشب.
وفي صباح يوم الجمعة الموافق ١٨ رجب عام ١٣٧٧ هـ باشر مكتب الحرم المكي اعمال الترميم في احتفال ترأسه حضرة صاحب السمو الملكي الامير فيصل ولي العهد المعظم ودعي إليه الممثلون السياسيون للحكومات العربية والاسلامية وحضره عدد كبير من الاهالي الذين تسابقوا إليه من جميع جهات المملكة حرصا منهم على المشاركة في هذا العمل المبرور واستمر العمل في ذلك اليوم والايام التي تلته حتى تم تجديد سقف الكعبة المشرفة وترميم جدرانها على خير ما يرجو المسلمون لهذا البيت المعظم الذي هو قبلتهم في صلواتهم كل يوم ويتسابق اليه كل عام منهم من استطاع إلى الحج سبيلا.
وفي يوم السبت الموافق ١١ شعبان عام ١٣٧٧ هـ وضع جلالة الملك المعظم آخر حجر في الكسوة الرخامية التي على جدار الكعبة من الداخل في احتفال كبير، وكان ذلك ايذانا بانتهاء العمل في العمارة المباركة.