للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[اللوح الذي في جوف الكعبة]

(انظر صفحة ٢٢٧) ذكر الازرقي نسخة ما في اللوح الذي في جوف الكعبة الذي كان المأمون ارسله مع السرير، وقد جاء النص في النسخ التي اعتمدنا عليها في تصحيح هذه الطبعة مشوها ومحرفا، فلم نر بدا من الرجوع الى الكتب التاريخية للوقوف على نسخة صحيحة ولكن اتعابنا ذهبت ادراج الرياح، اذ انفرد الازرقي وحده بذكر هذا الكتاب، وذكره ابن فهد في كتابه اتحاف الورى، ونرجح انه نقله عن الازرقي، لان التحريف يكاد يكون واحدا، اللهم في الفاظ قليلة. لذلك استقصينا كتب التاريخ والجغرافية في تصحيح الاعلام الواردة في الكتاب المذكور، واجهدنا انفسنا في التعليق عليه حسبما يراه القارئ في مكانه. بيد اننا رغبنا في اطلاع ذوي الاختصاص من علماء المسلمين على هذا التعليق فارسلنا الكراس من طبعتنا الجديد الى كل من سعادة شيخ العروبة احمد زكي باشا البحاثة الشهير بمصر ومولانا سليمان ندوي رئيس دار المصنفين باعظم كر (الهند) فوردنا من حضرتيهما تعليقات مهمة ننشرها كما يلي مع الشكر الجزيل

[تعليقات احمد زكي باشا]

جاء في كتاب سعادته:

.. والآن اقول لك انني راجعت القسم الذي طالبتني بمراجعته. فعندنا في دار الكتب المصرية نسخة واحدة مأخوذة بالفتوغرافية عن كتاب الازرقي الموجودة في خزانة اياصوفيا باستانبول. وهو عبارة عن نصف الكتاب فقط (اي الجزء الاول منه وهو في ١٨١ صفحة ومن وقف السلطان محمود، ينتهي الى باب (ما جاء في الرحمة التي تنزل على أهل الطواف وفضل النظر الى البيت).

<<  <  ج: ص:  >  >>