عام ١٣٣٥ جادت السماء باسطار غزيرة يصحبها البرق والرعد ثم ما لبثت ان سالت بها بطاح مكة وشعابها فدخلت السيول الى مكة المكرمة بشكل نهر عظيم متدفق الأمواج.
وفي عصارى يوم الثلاثاء من شهر شعبان هذا العام هطلت الأسطار الغزيرة أيضا ثم ما لبثت ان اجتمعت منها السيول الكثيرة فسال بها وادي ابراهيم وارتفعت حتى بلغت أبواب المسجد الحرام وطغى الماء حتى دخله وامتلأ به على انساعه.
٨٤ - سيل عام ١٣٤٤: في اليوم السادس عشر من شهر ربيع الأول من عام ١٣٤٤ وقع مطر غزير في وادي نعمان دام خمس ساعات عقبه سيول خربت بعض خرزات عين زبيدة فانقطعت المياه بسببها مدة ثم عمرت.
٨٥ - سيل عام ١٣٥٠: في الساعة العاشرة والربع من عصر يوم الأحد ثامن وعشرين من شوال سنة ١٣٥٠ جادت السماء بوابل هطال في مكة المكرمة فكان يتدفق كافواه القرب واستمر نزوله ثلاث ساعات ونصف سال على أثره وادي ابراهيم بسيل عظيم، وقد دام في مسيرة الى الساعة الثامنة ليلا وبلغ ارتفاعه في بعض الاماكن ثلاثة أمتار ودخل المسجد الحرام من ابوابه الشرقية وبلغ ارتفاعه في صحن الكعبة ما يقرب من متر ونصف. وقد أحدث المطر والسيل أضرارا جمة في الأموال والمنازل والبيوت، أما في الأنفس فقد كانت الاصابات لا تتجاوز الأربعة.