للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عِبَادَةُ الصَّائِمِ الْقَائِمِ الدَّائِمِ الْقَانِتِ.

• قَالَ عُثْمَانُ وأَخْبَرَنِي يَاسِينُ عَنْ رَجُلٍ عَنْ مجاهد قَالَ: النَّظَرُ إِلَى الْكَعْبَةِ عِبَادَةٌ ودُخُولٌ فِيهَا دُخُولٌ فِي حَسَنَةٍ وخُرُوجٌ مِنْهَا خُرُوجٌ مِنْ سَيِّئَةٍ.

• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ عُثْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنِي يَاسِينُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْمَدَنِيِّ عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: النَّظَرُ إِلَى الْكَعْبَةِ مَحْضُ الْإِيمَانِ.

• وبِهِ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَاجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي يَاسِينُ عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: مَنْ نَظَرَ إِلَى الْكَعْبَةِ إِيمَانًا وتَصْدِيقًا خَرَجَ مِنَ الْخَطَايَا كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.

• قَالَ عُثْمَانُ: وأَخْبَرَنِي زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي السَّائِبِ الْمَدِينِيِّ قَالَ: مَنْ نَظَرَ إِلَى الْكَعْبَةِ إِيمَانًا وتَصْدِيقًا تَحَاتَّتْ عَنْهُ الذُّنُوبُ كَمَا يَتَحَاتُّ الْوَرَقُ مِنَ (١) الشَّجَرِ قَالَ عُثْمَانُ (٢).

• وأَخْبَرَنِي زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: الْجَالِسُ فِي الْمَسْجِدِ يَنْظُرُ إِلَى الْبَيْتِ لَا يَطُوفُ بِهِ وَلَا يُصَلِّي أَفْضَلُ مِنَ الْمُصَلِّي فِي بَيْتِهِ لَا يَنْظُرُ إِلَى الْبَيْتِ.

• قَالَ عُثْمَانُ: وبَلَغَنِي عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: النَّظَرُ إِلَى الْبَيْتِ عِبَادَةٌ والنَّاظِرُ إِلَى الْبَيْتِ بِمَنْزِلَةِ (٣) الصَّائِمِ الْقَائِمِ الدَّائِمِ الْمُخْبِتِ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ (٤).

مَا جَاءَ فِي الْقِيَامِ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ مُسْتَقْبِلٌّ الْبَيْتَ يَدْعُو

• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ (٥) عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَاجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ الْأَسْوَدِ قَالَ: كُنْتُ مَعَ مُجَاهِدٍ فَخَرَجْنَا مِنْ بَابِ الْمَسْجِدِ فَاسْتَقْبَلْتُ (٦) الْكَعْبَةَ فَرَفَعْتُ يَدَيَّ فَقَالَ: لَا تَفْعَلْ إِنَّ هَذَا مِنْ فِعْلِ الْيَهُودِ.


(١) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ب (عن).
(٢) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ب (بلغني عن عطاء) زائدة. وفِي هـ (قال عثمان) ساقطة.
(٣) كذا فِي جميع الأصول وفِي هـ، و (كمنزلة).
(٤) فِي هـ، واشارة الى ان هذا البحث آخر النصف الاول من الكتاب.
(٥) كذا فِي جميع الأصول وفِي ب (سعيد بن سالم).
(٦) كذا فِي جميع الأصول وفِي ب (فاستقبل).

<<  <  ج: ص:  >  >>