(٢) كذا فِي ا، ج. وفِي ب د «وعشرين». (٣) كذا فِي ب، د. وفِي ا، ج «حد» ساقطة. (٤) قد ازيل الحجر الاسود عن مكانه غير مرة من جرهم واياد والعمالقة وخزاعة، وآخر من ازالة القرامطة عام ٣١٧، فقد قلعوه وذهبوا به الى البحرين فبقي الى عام ٣٣٩ حيث اعاده الخليفة العباسي المطيع لله الى مكانه، وصنع له طوقان من فضة فطوقوا الحجر بها وأحكموا بناءه. وفِي عام ٣٦٣ دخل الحرم وقت القيلولة رجل رومي متنكرا، فحاول قلع الحجر، فابتدره يماني طعنه بخنجره فالقاه ميتا. وفِي عام ٤١٤ تقدم بعض الباطنية فطعن الحجر بدبوس فقتلوه فِي الحال، وفِي اواخر القرن العاشر جاء رجل أعجمي بدبوس فِي يده فضرب به الحجر الأسود وكان الامير ناصر جاوش حاضرا فوجأ ذلك الاعجمي بالخنجر فقتله. وفِي آخر شهر محرم عام ١٣٥١ جاء أفغاني فسرق قطعة من الحجر الاسود وسرق ايضا قطعة من أستار الكعبة وقطعتي فضة من المدرج الفضي فأعدم عقوبة له وردعا لامثاله، ثم أعيدت القطعة المسروقة يوم ٢٨ ربيع الثاني من العام المذكور الى مكانها فوضعها جلالة الملك عبد العزيز آل سعود أيده الله بيده بعد ان وضع لها الاخصائيون المواد التي تمسكها والممزوجة بالمسك والعنبر. اما ما يدور على الحجر من الاطواق، فان السلطان عبد المجيد العثماني ارسل عام ١٢٦٨ طوقا من ذهب وزنه عشر آقات ركب على الحجر الاسود بعد ان ازيلت الفضة ولم يعلم ان الحجر الاسود طوق بالذهب غير هذه المرة، ويقول الحضراوي ان ذهب هذا الطوق من كنز وجد فِي شعب اجياد بمكة المكرمة وفِي سنة ١٢٨١ ارسل السلطان عبد العزيز طوقا من فضة فوضع مكان الطوق الذي ارسله السلطان عبد المجيد. وفِي عام ١٣٣١ غيرت الفضة المحاطة بالحجر الاسود وذلك فِي خلافة السلطان محمد رشاد العثماني.