للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحرام فوصل الى باب الكعبة، واتفق ان كان حصوله يوم الجمعة فلم يحصل للخطيب طريق الى المنبر فخطب على دكة شيخ الحرم التي في باب زيادة.

٧٤ - سيل عام ١١٥٩: في هذا العام حصل مطر غزير أيام منى والحجاج فيها وقد جرى على أثره سيل عظيم ذهب بفريق من الحجاج وبحوائج واشياء لا تحصى، وكان ذلك آخر الليل وأظلمت الدنيا حتى لم يعد في طاقة الانسان ان يرى من بجانبه، فاصبح الناس نافرين الى مكة بعد جهد جهيد.

٧٥ - سئل أبو قرنين: في سنة ١٢٠٨ جاء سيل عظيم دخل المسجد الحرام وبلغ قفل الباب وهدم دورا كثيرة ويسمى هذا السيل عند أهل مكة (سيل أبو قرنين).

٧٦ - سيل عام ١٢٤٢: وقعت هذا العام أمطار غزيرة جاء على أثرها السيل فخرب بعض دبول عين زبيدة وشح الماء عن مكة أياما قلائل بسببها.

٧٧ - سيل عام ١٢٧٨: في سنة الف ومائتين وثمان وسبعين في شهر جمادى الأولى لثمان خلون منه أتى سيل قبل صلاة الصبح ومعه مطر كافواه القرب ودام المطر نحو ساعة ثم هجم السيل ودخل المسجد الحرام دفعة واحدة، وكان دخوله المسجد الحرام قبل صلاة الصبح فامتلأ المسجد الحرام وصار يموج كالبحر ووصل الماء قناديل الحرم وغمر - مقام المالكي وطفحت بئر زمزم وغرقت الكتب التي بالحرم وتعطلت الجماعة خمسة اوقات ولم يصلها الا ناس جهة باب الزيادة وقد أغرق جماعة في الحرم وخارجه وهدم دورا بأسفل مكة وطاف بعض الناس سباحة في ذلك اليوم. يقول أيوب صبري: ان هذا السيل يشبه سيل عام ١٠٩١ من حيث فداحة الخسائر في النفوس والاموال، وان آثار المياه بقيت مدة اسبوع

<<  <  ج: ص:  >  >>