للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَبِي الْمَهْدِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ الْبَصْرِيُّ عَنْ هِشَامٍ عَنْ حُمَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ مُجَاهِدًا يَقُولُ: خَلَقَ اللَّهُ ﷿ هَذَا الْبَيْتَ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ شَيْئًا مِنَ الْأَرَضِينَ.

• قَالَ حَدَّثنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنَا جَدِّي عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلَّامٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا كَانَ الْعَرْشُ عَلَى الْمَاءِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الله السماوات والْأَرْضَ بَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى رِيحًا هَفَّافَةً فَصَفَقَتِ الْمَاءَ فَأَبْرَزَتْ عَنْ خَشْفَةٍ (١) فِي مَوْضِعِ هَذَا (٢) الْبَيْتِ كَأَنَّهَا قُبَّةٌ فَدَحَا اللَّهُ الْأَرَضِينَ مِنْ تَحْتِهَا فَمَادَتْ ثُمَّ مَادَتْ فَأَوْتَدَهَا اللَّهُ تَعَالَى بِالْجِبَالِ فَكَانَ أَوَّلُ جَبَلٍ وُضِعَ فِيهَا أَبُو قُبَيْسٍ فَلِذَلِكَ سُمِّيَتْ مَكَّةُ أُمَّ الْقُرَى (٣)،.

• قَالَ وحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ (٤) بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجُبَيْرِيِّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ هِشَامٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: لَقَدْ خَلَقَ اللَّهُ ﷿ مَوْضِعَ هَذَا الْبَيْتِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ شَيْئًا مِنَ الْأَرْضِ بِأَلْفَيْ سَنَةٍ وإِنَّ قَوَاعِدَهُ لَفِي الْأَرْضِ السَّابِعَةِ (٥) السُّفْلَى.

ذِكْرُ بِنَاءِ الْمَلَائِكَةِ الْكَعْبَةَ قَبْلَ خَلْقِ آدَمَ ومُبْتَدَأِ الطَّوَافِ كَيْفَ كَانَ (٦)

• حَدَّثنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ الْعِجْلِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ


(١) كذا فِي جميع الأصول والأعلام. ورواها ابن ظهيرة عن عمر بن شبة «خشعة» بالعين المهملة عوضا عن الفاء وقال الحشفة واحدة الخشف وهي حجارة تنبت فِي الأرض نباتا، أما الحشعة فهي أكمة لاطية بالأرض. وقيل هو ما غلب عليه السهولة وليس بحجر ولا طين.
(٢) الزيادة فِي ب، ج.
(٣) بياض فِي ب.
(٤) كذا فِي ا، ج. وفِي ب «عمرة».
(٥) محروسة فِي ب.
(٦) بياض فِي ب من أول هذا الفصل إلى نهاية فصل ذكر زيارة الملائكة البيت الحرام.

<<  <  ج: ص:  >  >>