للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكر زيارة الملائكة الْبَيْتَ الْحَرَامَ شَرَّفَهَا اللَّهُ

• حَدَّثنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنِي مَهْدِيُّ بْنُ أَبِي الْمَهْدِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ بَكَّارٍ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ جِبْرِيلَ وَقَفَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وعَلَيْهِ عِصَابَةٌ حَمْرَاءُ قَدْ عَلَاهَا الْغُبَارُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ : مَا هَذَا الْغُبَارُ أَرَى عَلَى عِصَابَتِكَ أَيُّهَا الرُّوحُ الْأَمِينُ؟ قَالَ: إِنِّي زُرْتُ الْبَيْتَ فَازْدَحَمَتِ الْمَلَائِكَةُ عَلَى الرُّكْنِ فَهَذَا الْغُبَارُ الَّذِي تَرَى مِمَّا تُثِيرُ بِأَجْنِحَتِهَا.

• وأَخْبَرَنِي جَدِّي عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عُثْمَانَ ابن سَاجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ يَسَارٍ قَالَ: بَلَغَنِي واللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَرَادَ أَنْ يَبْعَثَ مَلَكًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ لِبَعْضِ أُمُورِهِ فِي الْأَرْضِ اسْتَأْذَنَهُ ذَلِكَ الْمَلَكُ فِي الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ فَهَبَطَ الْمَلَكُ مَهْلًا؛.

وأَخْبَرَنِي جَدِّي عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَاجٍ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهِ: نَحْوَ هَذَا إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: ويُصَلِّي فِي الْبَيْتِ رَكْعَتَيْنِ،.

• وأَخْبَرَنِي جَدِّي عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَاجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ عَنْ لَيْثِ بْنِ مُعَاذٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ :

هَذَا الْبَيْتُ خَامِسَ خَمْسَةَ عَشَرَ بَيْتًا سَبْعَةٌ مِنْهَا فِي السَّمَاءِ إِلَى الْعَرْشِ وسَبْعَةٌ مِنْهَا إِلَى تُخُومِ الْأَرْضِ السُّفْلَى وأَعْلَاهَا الَّذِي يَلِي الْعَرْشَ، الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ لِكُلِّ بَيْتٍ مِنْهَا حَرَمٌ كَحَرَمِ هَذَا الْبَيْتِ لَوْ سَقَطَ مِنْهَا بَيْتٌ لَسَقَطَ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ إِلَى تُخُومِ الْأَرْضِ السُّفْلَى ولِكُلِّ بَيْتٍ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ ومِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ مَنْ يَعْمُرُهُ كَمَا يَعْمُرُ هَذَا الْبَيْتَ.

• حَدَّثَني أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ وحَدَّثَنِي جَدِّي عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عُثْمَانَ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهِ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ: أَنَّ جِبْرِيلَ وَقَفَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وعَلَيْهِ عِصَابَةٌ خَضْرَاءُ قَدْ عَلَاهَا الْغُبَارُ فَقَالَ رسول الله : مَا هَذَا الْغُبَارُ الَّذِي أَرَى عَلَى عِصَابَتِكَ أَيُّهَا الرُّوحُ الْأَمِينُ؟ قَالَ: إِنِّي زُرْتُ الْبَيْتَ فَازْدَحَمَتِ الْمَلَائِكَةُ عَلَى الرُّكْنِ فَهَذَا الْغُبَارُ الَّذِي تَرَى

<<  <  ج: ص:  >  >>