للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَعْرِفُهَا بِالْيَحَامِيمِ وَأَوَّلُهَا الْقَرْنُ الَّذِي بِثَنِيَّةِ الْمَدَنِيِّينَ عَلَى رأس بُيُوتِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ النَّوْفَلِيِّ والَّذِي يَلِيهِ الْقَرْنُ الْمُشْرِفُ عَلَى مَنَارَةِ الْحَبَشِيِّ فِيمَا بَيْنَ ثَنِيَّةِ الْمَدَنِيِّينَ وفَلَقِ ابْنِ الزُّبَيْرِ ومَقَابِرِ أَهْلِ مَكَّةَ بِأَصْلِ ثَنِيَّةِ الْمَدَنِيِّينَ (١) وهِيَ الَّتِي كَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ مَصْلُوبًا عَلَيْهَا وكَانَ أَوَّلَ مَنْ سَهَّلَهَا مُعَاوِيَةُ ثُمَّ عَمِلَهَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ ثُمَّ كَانَ آخِرَ مَنْ بَنَى ضَفَايِرَهَا ودَرَجَهَا وحَدَّدَهَا الْمَهْدِيُّ (٢).

[شعب المقبرة]

• شِعْبُ الْمَقْبَرَةِ (٣): قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ: وَلَيْسَ بَيْنَهُمُ اخْتِلَافٌ أَنَّهُ لَيْسَ بِمَكَّةَ شِعْبٌ يَسْتَقْبِلُ الْكَعْبَةَ كُلُّهُ لَيْسَ فِيهِ انْحِرَافٌ إِلَّا شِعْبَ الْمَقْبَرَةِ، فَإِنَّهُ يَسْتَقْبِلُ الْكَعْبَةَ لَيْسَ فِيهِ انْحِرَافٌ مُسْتَقِيمًا وقَدْ كَتَبْتُ جَمِيعَ مَا جَاءَ فِي شِعْبِ الْمَقْبَرَةِ وفَضْلِهَا فِي صَدْرِ هَذَا الْكِتَابِ.

[ثنية المقبرة]

• ثَنِيَّةُ الْمَقْبَرَةِ: هَذِهِ هِيَ الَّتِي دَخَلَ مِنْهَا الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ يَوْمَ الْفَتْحِ، ومِنْهَا دَخَلَ النَّبِيُّ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ.

[ابو دجانة]

• أَبُو دُجَانَةَ: هُوَ الْجَبَلُ الَّذِي خَلْفَ الْمَقْبَرَةِ شَارِعًا عَلَى الْوَادِي ويُقَالُ لَهُ: جَبَلُ الْبُرَمِ، وأَبُو دُجَانَةَ، والْأَحْدَابُ الَّتِي خَلْفَهُ تسمى ذات اعاصير (٤).

[شعب آل قنفد]

• شِعْبُ آلِ قُنْفُدٍ: هُوَ الشِّعْبُ الَّذِي فِيهِ دَارُ آلِ خَلَفِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ السَّائِبِ مُسْتَقْبَلَ قَصْرِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، وكَانَ يُسَمَّى شِعْبَ اللِّئَامِ، وهُوَ قُنْفُدُ بْنُ زُهَيْرٍ مِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ، وهُوَ


(١) وتسمى أيضا (كداء) بفتح أوله ممدود وهي العقبة الصغرى التي باعلى مكة يهبط منها الى مقبرة مكة والابطح، وذكر ياقوت انه يقال لها (عزور). ويطلق عليها أهل مكة (الحجون) وهي الحجون الثاني أو الحجون الاسلامي.
(٢) وفِي عام ٨٣٢ اصلح طريقها الملك المؤبد الى عام ١٣٤٠ حيث خرقت الحكومة الهاشمية الثنية واصلحت طريقها.
(٣) شعب المقبرة هو ثنية المدنيين المار الذكر.
(٤) هذه الاحداب تقوم عليها اليوم مجزرة مكة.

<<  <  ج: ص:  >  >>