للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ فَدَعَا الْأَحْبَارَ فَسَأَلَهُمْ فَقَالُوا: هَلْ هَمَمْتَ لِهَذَا الْبَيْتِ بِشَيْءٍ؟ قَالَ: أَرَدْتُ أَنْ أَهْدِمَهُ، قَالُوا: فَانْوِ لَهُ خَيْرًا أَنْ تَكْسُوَهُ، وتَنْحَرَ عِنْدَهُ فَفَعَلَ فَانْجَلَتْ عَنْهُمُ الظُّلْمَةُ قَالَ: وإِنَّمَا سُمِّيَ الدُّفَّ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ.

• وحَدَّثَنِي جَدِّي قَالَ حَدَّثَنَا: سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَاجٍ أَخْبَرَنِي رَجُلٌ عَنْ سَعِيدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ أَبَا قَتَادَةَ أَنَّ رَسُولَ الله قَالَ: يُبَايَعُ لِلرَّجُلِ (١) بَيْنَ الرُّكْنِ والْمَقَامِ ولَنْ يَسْتَحِلَّ هَذَا الْبَيْتَ إِلَّا أَهْلُهُ فَإِذَا اسْتَحَلُّوهُ فَلَا تَسْأَلْ عَنْ هَلَكَةِ (٢) الْعَرَبِ و (٣) تَأْتِي الْحَبَشُ (٤) فَيُخَرِّبُونَهُ خَرَابًا لَا يُعَمَّرُ بَعْدَهُ أَبَدًا وَهُمُ الَّذِينَ يَسْتَخْرِجُونَ كنزه (٥).

مَا يُقَالُ عِنْدَ النَّظَرِ إِلَى الْكَعْبَةِ

• حَدَّثَنَا جَدِّي قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَرِيفٍ (٦) عَنْ حُمَيْدِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: سَمِعْتُ مِنْ (٧) عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ كَلِمَةً مَا بَقِيَ أَحَدٌ مِمَّنْ سَمِعَهَا مِنْهُ غَيْرِي سَمِعْتُهُ يَقُولُ حِينَ رَأَى الْبَيْتَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ ومِنْكَ السَّلَامُ فَحَيِّنَا رَبَّنَا بِالسَّلَامِ.

• حَدَّثَنِي جَدِّي قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزَّنْجِيُّ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ:

أَخْبَرَنِي (٨) يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّهُ قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ


(١) كذا فِي فتح الباري. وفِي ج «تبايع رجلا». وفِي جميع الأصول «تبايع رجل».
(٢) كذا فِي فتح الباري. وفِي ج «هلله». وفِي جميع الأصول «هلكه».
(٣) كذا فِي فتح الباري. وفِي جميع الأصول «الواو» ساقطة.
(٤) كذا فِي جميع الأصول. وفِي فتح الباري «تجيء الحبشة».
(٥) كذا فِي جميع الأصول وفتح الباري. وفِي ب «كنوزه».
(٦) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ب «طقوب».
(٧) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ب «من» ساقطة.
(٨) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ب «اخبرني» ساقطة.

<<  <  ج: ص:  >  >>