للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ (١) قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ (٢) قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: بِنَحْوِهِ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: فِي السَّمَاءِ السَّابِعَةِ وقَالَ:

لَا يَعُودُونَ إِلَيْهِ أَبَدًا (٣) إِلَى يَوْمِ القيمة.

• حَدَّثنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ أَبِي الْمَهْدِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الصَّنْعَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ: شَهِدْتُ عَلِيًّا وهُوَ يَخْطُبُ وهُوَ يَقُولُ: سَلُونِي فَو اللَّهِ لَا تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلَّا حَدَّثْتُكُمْ بِهِ، وسَلُونِي عَنْ كِتَابِ اللَّهِ فَو الله ما منه آيَةٌ إِلَّا وأَنَا أَعْلَمُ أَنَّهَا (٤) بِلَيْلٍ نَزَلَتْ أَمْ بِنَهَارٍ أَمْ بِسَهْلٍ نَزَلَتْ أَمْ بِجَبَلٍ (٥) فَقَامَ ابْنُ الْكَوَّاءِ وأَنَا بَيْنَهُ وبَيْنَ عَلِيٍّ وهُوَ خَلْفِي قَالَ: أفرأيت الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ مَا هُوَ؟ قَالَ: ذَاكَ (٦) الضُّرَاحُ فَوْقَ سَبْعِ سماوات تَحْتَ الْعَرْشِ يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ لَا يَعُودُونَ فِيهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.

مَا جَاءَ فِي رَفْعِ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ زَمَنَ الْغَرَقِ ومَا جَاءَ فِيهِ

• حَدَّثنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّهُ لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ ﷿ السماوات والْأَرْضَ كَانَ أَوَّلَ شَيْءٍ وَضَعَهُ فِيهَا الْبَيْتُ الْحَرَامُ وهُوَ يَوْمَئِذٍ يَاقُوتَةٌ حَمْرَاءُ جَوْفَاءُ لَهَا بَابَانِ أَحَدُهُمَا شَرْقِيٌّ والْآخَرُ غَرْبِيٌّ فَجَعَلَهُ مُسْتَقْبِلَ الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ فَلَمَّا كَانَ زَمَنُ


(١) فِي هامش ب «محمد الخزاعي» زائدة.
(٢) فِي هامش ب «عبد الرحمن بن سعيد بن حسان المخزومي».
(٣) كذا فِي ب. وفِي جميع الاصول «ابدا» ساقطة.
(٤) كذا فِي ب. وفِي جميع الاصول «ام».
(٥) كذا فِي ا وج. وفِي ب «بحبل».
(٦) كذا فِي ا وج. وفِي ب «ذلك».

<<  <  ج: ص:  >  >>