للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَا جَاءَ فِي طَوَافِ سَفِينَةِ نُوحَ زَمَنَ الْغَرَقِ بِالْبَيْتِ الْحَرَامِ

• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ أَبِي الْمَهْدِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ ابن السَّرِيِّ الْبَصْرِيُّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي الْفُرَاتِ الْكِنْدِيِّ عَنْ عِلْبَاءَ بْنِ أَحْمَرَ الْيَشْكُرِيِّ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ مَعَ نُوحٍ فِي السَّفِينَةِ ثَمَانُونَ رَجُلًا مَعَهُمْ أَهْلُوهُمْ وأَنَّهُمْ كَانُوا أَقَامُوا (١) فِي السَّفِينَةِ مِائَةً وخَمْسِينَ يَوْمًا وأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى وَجَّهَ السَّفِينَةَ إِلَى مَكَّةَ فَدَارَتْ بِالْبَيْتِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ وَجَّهَهَا اللَّهُ تَعَالَى إِلَى الْجُودِيِّ قَالَ (٢) فَاسْتَقَرَّتْ عَلَيْهِ فَبَعَثَ نُوحٌ الْغُرَابَ لَيَأْتِيَهُ بِخَبَرِ الْأَرْضِ فَذَهَبَ فَوَقَعَ عَلَى الْجِيَفِ وَأَبْطَأَ عَنْهُ فَبَعَثَ الْحَمَامَةَ فَأَتَتْهُ بِوَرَقِ الزَّيْتُونِ ولَطَّخَتْ رِجْلَيْهَا بِالطِّينِ فَعَرَفَ نُوحٌ أَنَّ الْمَاءَ قَدْ نَضَبَ فَهَبَطَ إِلَى أَسْفَلِ الْجُودِيِّ فَابْتَنَى قَرْيَةً وسَمَّاهَا ثَمَانِينَ فَأَصْبَحُوا ذَاتَ يَوْمٍ وقَدْ تَبَلْبَلَتْ أَلْسِنَتُهُمْ عَلَى ثَمَانِينَ لُغَةً إِحْدَاهَا الْعَرَبِيَّةُ (٣) قَالَ: فَكَانَ لَا يَفْقَهُ بَعْضُهُمْ عَنْ بَعْضٍ وكَانَ نُوحٌ يُعَبِّرُ (٤) عَنْهُمْ.

أَمْرُ الْكَعْبَةِ بَيْنَ نُوحٍ وإِبْرَاهِيمَ

• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّهُ قَالَ (٥): كَانَ مَوْضِعُ الْكَعْبَةِ قَدْ خَفِيَ ودَرَسَ فِي زَمَنِ الْغَرَقِ (٦)


(١) كذا فِي ب. وفِي جميع الاصول «اقاموه» ساقطة.
(٢) كذا فِي ب. وفِي جميع الاصول «قال» ساقطة.
(٣) كذا فِي ا، ج. وفِي ب «العربي».
(٤) كذا فِي ب، ج. وفِي أ «يغير».
(٥) كذا فِي ا، ج. وفِي ب «قال» ساقطة.
(٦) كذا فِي ب. وفِي ا، ج «من الغرق». وفِي الاعلام «زمن الطوفان».

<<  <  ج: ص:  >  >>