للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باب ما جاء فِي الْأَصْنَامِ الَّتِي كَانَتْ عَلَى الصَّفَا والْمَرْوَةِ ومَنْ نَصَبَهَا ومَا جَاءَ فِي ذَلِكَ

• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ الْقَدَّاحُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَاجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: نَصَبَ عَمْرُو بْنُ لُحَيٍّ الْخَلَصَةَ بِأَسْفَلِ مَكَّةَ (١) فَكَانُوا يُلْبِسُونَهَا الْقَلَائِدَ وَيُهْدُونَ إِلَيْهَا الشَّعِيرَ، والْحِنْطَةَ، ويَصُبُّونَ عَلَيْهَا اللَّبَنَ، ويَذْبَحُونَ لَهَا، ويُعَلِّقُونَ عَلَيْهَا بَيْضَ النَّعَامِ ونَصَبَ عَلَى الصَّفَا صَنَمًا يُقَالُ لَهُ: نَهِيكٌ مُجَاوِدُ الرِّيحِ (٢) ونَصَبَ عَلَى الْمَرْوَةِ صَنَمًا يُقَالُ لَهُ: مُطْعِمُ الطَّيْرِ (٣).

مَا جَاءَ فِي مَنَاةَ وأَوَّلِ مَنْ نَصَبَهَا

• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ عَنِ عُثْمَانَ بْنِ سَاجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: أَنَّ عَمْرَو بْنَ لُحَيٍّ نَصَبَ (مَنَاةَ)


(١) ذكر ابن الكلبي والآلوسي، وياقوت موضع هذا الصنم بتبالة، وزاد السهيلي وياقوت بأنه فِي العبلات أو العبلاء وهو قرية من أعمال الطائف معروفة اليوم بهذا الاسم محاذية لوادي ركبة.
(٢) لم يرد ذكرهما فِي كتاب الأصنام والكتب الاخرى التي بحثت فِي هذا الموضوع، وكذلك أغفل الاستاذ أحمد زكي باشا الإشارة إليهما فِي التكملة، التي أضافها إلى كتاب الاصنام.
(٣) لم يرد ذكرهما فِي كتاب الأصنام والكتب الاخرى التي بحثت فِي هذا الموضوع، وكذلك أغفل الاستاذ أحمد زكي باشا الإشارة إليهما فِي التكملة، التي أضافها إلى كتاب الاصنام.

<<  <  ج: ص:  >  >>