(انظر حاشية رقم ٣ ص ٨٠) ذكر الازرقي في (بحث المسجد الحرام) توسعته وعمارته الى عهد المهدي الخليفة العباسي، اما العمارات التي وقعت بعد التاريخ المذكور فهي:
[زيادة دار الندوة]
ذكر هذه الزيادة الخزاعي رواية الازرقي في بحث (ما ذكر من بناء المسجد الجديد الذي كان دار الندوة وأضيف إلى المسجد الحرام الكبير).
(انظر ص ١٠٩ جزء ٢ من هذه الطبعة)
[زيادة باب إبراهيم]
هذه الزيادة كانت في عهد المقتدر بالله العباسي في سنة ٣٠٦ وباب ابراهيم في الجانب الغربي من المسجد، وهذه الزيادة هي ساحة الارض تقع بين باب الخياطين وباب بني جمح، فجمع بينهما وادخلت هذه الساحة في المسجد الحرام وجعل عوض البابين باب كبير يسمى (باب ابراهيم).
الى هنا ينتهي عمل الخلفاء العباسيين في عمارة المسجد الحرام وما وقع بعد ذلك في المسجد هو تعمير واصلاح وترميم الى عهد السلطان سليم عام ٩٧٩.
[عمارة السلطان سليم العثماني]
كان وقع في المسجد الحرام حريق سنة ٨٠٢ في مدة السلطان برقوق سلطان مصر، فعمره السلطان برقوق وسقفه بالخشب الساج كما كان وتكرر فيه الترميم والاصلاح وصار فيه وهن وخراب، فعرض ذلك على السلطان سليم، فصدر أمره بهدمه وتجديده وان لا يسقف بالخشب، بل يجعل سقفه قببا ج ٢ - تاريخ مكة (٢٠)