(٢) قال القطب فِي كتابه الاعلام: بنى قصي دار الندوة من الجانب الشامي ويقال انها محل مقام الحنفية الذي يصلي فيه الآن الامام الحنفي، وقسم باقي الجهات بين قبائل قريش فبنوا دورهم وشرعوا أبوابها الى نحو الكعبة المشرفة وتركوا للطائفين مقدار المطاف بحيث يقال انه القدر المفروش الآن بالحجر المنحوت الى حاشية المطاف الشريف الآن. ثم أشار القطب الى بناية قصي هذه فقال: وليست الزيادة هي عين دار الندوة بل محلها فِي تلك الأماكن لا على التعيين من خلف المقام الحنفي الآن الى آخر هذه الزيادة، الى ان قال: واستمرت تلك الأساطين المنحوتة مشيدة باقية الى ان ادركناها فِي عصرنا. ثم بدلت بالأساطين المنحوتة من الرخام الابيض المرمر ما بينها لتوثيقها أساطين منحوتة من الشميسي الاصفر بعقود محكمة أزين من عقود الجوهر، وجعل عوض السقف الذي يبلى خشبه كل حين قببا مرفوعة نزهة للناظرين وذلك فِي زمن السلطان مراد العثماني سنة ٩٨٤. أما زيادة المعتضد فقد كانت عام ٢٨٤، وتعمير المقتدر بالله عام ٣٠٦. (٣) كذا فِي جميع الأصول. وفِي هـ، و (المقام). (٤) كذا فِي ا، ج. وفِي بقية الأصول (حتى دخل المسجد ولم يصنع شيئا حتى دخل المسجد ولا ركع ولا صنع شيئا حتى). (٥) كذا فِي ا، ج. وفِي بقية الأصول (وفِي عمره).