للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْبَقَّالِينَ والْخَيَّاطِينَ، ثُمَّ صَارَتْ بَعْدُ لِزُبَيْدَةَ، فَلَمَّا بُنِيَتْ هَذِهِ الدَّارُ، صُرِفَ سيل الْمَسْجِدِ، فَصَارَ يَجْرِي فِي سَرْبٍ عَظِيمٍ، وهُوَ مِيزَابٌ مِنْ سَاجٍ يُسْكَبُ عَلَى الْبِئْرِ الَّتِي (١) عَلَى بَابِ الْبَقَّالِينَ الَّتِي حَفَرَهَا الْمَهْدِيُّ عِوَضًا مِنْ بِئْرِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابٍ، الَّتِي يُقَالُ لَهَا: الْعَجُولُ، َدَخَلَتْ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حِينَ وَسَّعَهُ الْمَهْدِيُّ.

ذكر عدد الشراف الَّتِي فِي بَطْنِ الْمَسْجِدِ ومَا يُشْرَعُ مِنَ الطِّيقَانِ فِي الصَّحْنِ (٢)

• و: فِي شِقِّ الْمَسْجِدِ الشرقي الَّذِي فِيهِ الْمَسْعَى إِحْدَى وثَلَاثُونَ طَاقٍا فَوْقَهَا مِائَةُ شُرْفَةٍ (٣) مُجَصَّصَةٍ (٤)، وفِي الشِّقِّ الَّذِي يَلِي بَابَ بَنِي شَيْبَةَ الصَّغِيرَ ودَارَ النَّدْوَةِ سِتَّةٌ وأَرْبَعُونَ طَاقًا فَوْقَهَا مِائَةٌ وأَرْبَعٌ وسَبْعُونَ شُرَّافَةً، وفِي الشِّقِّ الْيَمَانِي خَمْسَةٌ وأَرْبَعُونَ طَاقًا فَوْقَهَا مِائَةٌ وخَمْسُونَ شُرْفَةً مُجَصَّصَةً (٥)، وفِي الشِّقِّ الْغَرْبِيِّ تِسْعَةٌ وعِشْرُونَ طَاقًا فَوْقَهَا أَرْبَعٌ وتِسْعُونَ شُرَّافَةً، وبَيْنَ مَخْرَجِ النَّبِيِّ مِنَ الصَّفَا وبَيْنَ الرُّكْنِ الَّذِي فِيهِ مَنَارَةُ الْمَسْعَى تِسْعَةَ عَشَرَ طَاقًا، فَهَذَا مَا فِي بَطْنِ الْمَسْجِدِ مِنَ الشُّرَفِ الْبِيضِ، وأَمَّا خَارِجُ الْمَسْجِدِ فَبَعْضُ الشُّرَفِ قَائِمٌ وبَعْضُهُ دَاخِلٌ في الدور.

ذِكْرُ صِفَةِ سَقْفِ الْمَسْجِدِ

• و: لِلْمَسْجِدِ الْحَرَامِ سَقْفَانَ أَحَدُهُمَا فَوْقَ الْآخَرِ، فَأَمَّا الْأَعْلَى مِنْهُمَا فَمُسْقَفٌ بِالدَّرْمِ


(١) كذا فِي جميع الأصول. وفِي د (الذي).
(٢) كذا فِي ا، ج. وفِي بقية الأصول نقص كبير يبدأ من بحث (ذكر عدد الشراف التي فِي بطن المسجد) الى نهاية بحث (قناديل المسجد الحرام).
(٣) كذا فِي ا، وفِي ج (شرف).
(٤) كذا فِي ج. وفِي ا (مخضعة).
(٥) كذا فِي ج. وفِي ا (مخضعة).

<<  <  ج: ص:  >  >>