مَا جَاءَ فِي تَعْظِيمِ الصَّيْدِ فِي الْحَرَمِ
• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: رَأَيْتُ صَدَقَةَ ابن يَسَارٍ جَعَلَ لِحَمَامِ مَكَّةَ حَوْضًا مُصَهْرَجًا ويَصُبُّ لَهُنَّ فِيهِ الْمَاءَ.
• وَبِهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ هِشَامِ بْنِ حُجَيْرٍ قَالَ:
يعني حَمَامَ مَكَّةَ - قَالَ هِشَامٌ: ولَوْ أَطْعَمَهُ مِسْكِينًا لَكَانَ افضل.
• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَغْشَاهُ الْحَمَامُ عَلَى رَحْلِهِ وطَعَامِهِ وثِيَابِهِ مَا يَطْرُدُهُ، وكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يُرَخِّصُ أَنْ يُكَشْكَشَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ كَتَبَ إِلَيَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي غَسَّانَ رَجُلٌ مِنْ رُوَاةِ الْعِلْمِ مِنْ سَاكِنِي صَنْعَاءَ وحَمَلَ الْكِتَابَ رَجُلٌ مِمَّنْ أَثِقُ بِهِ وأَمْلَاهُ بِمَحْضَرِهِ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ ابن خُنَيْسٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ أَنَّ قَوْمًا انْتَهَوْا إِلَى ذِي طُوًى ونَزَلُوا بِهَا فَإِذَا ظَبْيٌ قَدْ دَنَا مِنْهُمْ فَأَخَذَ رَجُلٌ مِنْهُمْ بِقَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِهِ فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ: وَيْحَكَ أَرْسِلْهُ قَالَ فَجَعَلَ يَضْحَكُ ويَأْبَى أَنْ يُرْسِلَهُ فَبَعَرَ الظَّبْيُ وبَالَ ثُمَّ أَرْسَلَهُ، فَنَامُوا فِي الْقَائِلَةِ فَانْتَبَهَ بَعْضُهُمْ فَإِذَا بِحَيَّةٍ مُنْطَوِيَةٍ عَلَى بَطْنِ الرَّجُلِ الَّذِي أَخَذَ الظَّبْيَ، فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ: وَيْحَكَ لَا تَتَحَرَّكْ وانْظُرْ مَا عَلَى بَطْنِكَ فَلَمْ تَنْزِلِ الْحَيَّةُ عَنْهُ حَتَّى كَانَ مِنْهُ مِنَ الْحَدَثِ مِثْلُ مَا كَانَ مِنَ الظَّبْيِ.
• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ ابن مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ عَنْ أَبِيهِ بِهَذَا الْحَدِيثِ كُلِّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ:
حَدَّثَنِي جَدِّي حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: دَخَلَ قَوْمٌ مَكَّةَ تُجَّارًا مِنَ الشَّامِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ بَعْدَ قُصَيِّ بْنِ كِلَابٍ فَنَزَلُوا بِذِي طُوًى (١) تَحْتَ سَمُرَاتٍ يَسْتَظِلُّونَ بِهَا فَاخْتَبَزُوا مَلَّةً لَهُمْ ولَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ أُدْمٌ فَقَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ
(١) كذا فِي ا، ج. وفِي بقية الأصول (ذا طوى). ج ٢ - تاريخ مكة (١٠)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute