للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَابُ ذَرْعِ طَوَافِ سَبْعٍ بِالْكَعْبَةِ

• ذَرْعُ طَوَافِ سَبْعٍ بِالْكَعْبَةِ (١)، ثَمَانِمِائَةِ ذِرَاعٍ وسِتَّةٌ وثَلَاثُونَ ذِرَاعًا وَعِشْرُونَ إِصْبَعًا، ومِنَ الْمَقَامِ إِلَى الصَّفَا مِائَتَا ذِرَاعٍ وسَبْعَةٌ وسَبْعُونَ ذِرَاعًا، ومِنَ الصَّفَا إِلَى الْمَرْوَةِ، طَوَافٌ وَاحِدٌ سَبْعُمِائَةِ ذِرَاعٍ وسِتَّةٌ (٢) وسِتُّونَ ذِرَاعًا ونِصْفٌ، يَكُونُ سَبْعٌ بَيْنَهُمَا خَمْسَةُ آلَافٍ وثَلَاثُمِائَةِ ذِرَاعٍ وخَمْسَةٌ وسِتُّونَ ذِرَاعًا ونِصْفٌ، ومِنَ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ إِلَى الْمَقَامِ، ومِنَ الْمَقَامِ إِلَى الصَّفَا، ومِنَ الصَّفَا إِلَى الْمَرْوَةِ سَبْعٌ، سِتَّةُ (٣) آلَافِ ذِرَاعٍ وخَمْسُمِائَةٍ وثَمَانِيَةٌ (٤) وثَلَاثُونَ ذِرَاعًا وسَبْعَةَ (٥) عَشَرَ إِصْبَعًا.

[ذكر بناء درج الصفا والمروة]

• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: كَانَ الصَّفَا والْمَرْوَةُ يُسْنِدُ فِيهِمَا مَنْ سَعَى بَيْنَهُمَا، ولَمْ يَكُنْ فِيهِمَا بِنَاءٌ ولَا دَرَجٌ، حَتَّى كَانَ عَبْدُ الصَّمَدِ ابن عَلِيٍّ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ، فَبَنَى دَرَجَهُمَا الَّتِي هِيَ الْيَوْمَ دَرَجُهُمَا، فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ أَحْدَثَ بِنَاءَهَا، ثُمَّ كُحِّلَ بَعْدَ ذَلِكَ بِالنُّورَةِ فِي زَمَنِ مُبَارَكٍ الطَّبَرِيِّ في خلافة المأمون (٦).


(١) كذا فِي ا، ج. وفِي بقية الأصول (ذرع طواف سبع بالكعبة) محذوفة.
(٢) كذا فِي ا، ج. وفِي بقية الأصول (ست).
(٣) كذا فِي ا، ج. وفِي بقية الأصول (ست).
(٤) كذا فِي ا، ج. وفِي بقية الأصول (ثماني).
(٥) كذا فِي ا، ج. وفِي بقية الأصول (سبع).
(٦) وفِي عام ٨٠٢ جدد فرج بن برقوف درجهما، وفِي عام ١٢٩٦ جددهما السلطان عبد الحميد الثاني العثماني. اما الميلان الاخضران فقد عمرهما سودون المحمدي عام ٣٤٧، وعلق حولهما قنديلين للاضاءة. وقد كان شارع المسعى مكشوفا فسقفه الملك حسين بن علي عام ١٣٤١، وكان الحجاج يألمون من الغبار. فِي هذا الشارع فِي غدوهم ورواحهم فجرى تبليط الشارع المذكور فِي عهد جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود عام ١٣٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>