للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• قَالَ (١): حَدَّثَنِي جَدِّي قَالَ: قَالَ عُثْمَانُ: أَخْبَرَنِي ابْنُ إِسْحَاقَ: أَنَّ قُرَيْشًا وَجَدَتْ فِي الرُّكْنِ كِتَابًا بِالسُّرْيَانِيَّةِ فَلَمْ يَدْرُوا مَا هُوَ حَتَّى قَرَأَهُ لَهُمْ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ قَالَ (٢): فَإِذَا هُوَ (أَنَا اللَّهُ ذُو بَكَّةَ خَلَقْتُهَا يَوْمَ خَلَقْتُ السماوات والْأَرْضَ وصَوَّرْتُ الشَّمْسَ والْقَمَرَ وحَفَفْتُهَا بِسَبْعَةِ أَمْلَاكٍ حُنَفَاءَ لَا تَزُولُ حَتَّى تَزُولُ (٣) أَخْشَبَاُهَا مُبَارَكٌ لِأَهْلِهَا فِي الْمَاءِ واللَّبَنِ).

• حَدَّثَنِي جَدِّي قَالَ:

قَالَ عُثْمَانُ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: زَعَمَ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ: أَنَّهُمْ وَجَدُوا حَجَرًا فِي الْكَعْبَةِ قَبْلَ مَبْعَثِ النَّبِيِّ بِأَرْبَعِينَ حِجَّةً وذَلِكَ عَامَ الْفِيلِ إِنْ كَانَ مَا ذُكِرَ لِي حَقًّا. مَنْ يَزْرَعْ خَيْرًا يَحْصُدْ غِبْطَةً، ومَنْ يَزْرَعْ شَرًّا يَحْصُدْ نَدَامَةً تَعْمَلُونَ (٤) السَّيِّئَاتِ، وتُجْزَوْنَ الْحَسَنَاتِ أَجَلْ كَمَا لَا يُجْتَنَى مِنَ الشَّوْكِ الْعِنَبُ.

ذِكْرُ وِلَايَةِ بَنِي إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْكَعْبَةَ بَعْدَهُ، وأَمْرِ جُرْهُمٍ

• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ أَبِي الْمَهْدِيِّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الصَّنْعَانِيُّ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ لِقُرَيْشٍ: إِنَّهُ كَانَ وُلَاةَ هَذَا الْبَيْتِ قَبْلَكُمْ طَسْمٌ فَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ، واسْتَحَلُّوا حُرْمَتَهُ فَأَهْلَكَهُمُ اللَّهُ، ثُمَّ وَلِيَتْهُ بَعْدَهُمْ جُرْهُمٌ فَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ وَاسْتَحَلُّوا حُرْمَتَهُ فَأَهْلَكَهُمُ اللَّهُ فَلَا (٥) تَهَاوَنُوا بِهِ وَعَظِّمُوا حُرْمَتَهُ.

• حَدَّثَنِي جَدِّي


(١) كذا فِي ب. وفِي ا، ج «قال» ساقطة.
(٢) كذا فِي ب. وفِي ا، ج «قال» ساقطة.
(٣) كذا فِي ا، ج. وفِي ب «لا يزول حتى يزول».
(٤) كذا فِي ا، ج. وفِي ب «يعملون».
(٥) كذا فِي ا، ج. وفِي ب «ولا».

<<  <  ج: ص:  >  >>