للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اثْنَانِ وعِشْرُونَ ذِرَاعًا، وطُولُ الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي بَنِي جُمَحٍ، وهُوَ الْغَرْبِيُّ، اثنان وعِشْرُونَ ذِرَاعًا ونِصْفٌ، وطُولُ الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي دَارَ النَّدْوَةِ، وهُوَ الشِّقُّ الشَّامِيُّ، تِسْعَةَ (١) عَشَرَ ذِرَاعًا ونِصْفٌ.

الشرافات الَّتِي فِي بَطْنِ الْمَسْجِدِ وخَارِجِهِ (٢)

• قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ: وعَدَدُ الشُّرَّافَاتِ (٣) الَّتِي عَلَى جُدُرَاتِ الْمَسْجِدِ مِنْ خَارِجِهِ مِائَتَا شُرَّافَةٍ واثْنَتَانِ وسَبْعُونَ شُرَّافَةٍ ونِصْفٌ، مِنْهَا فِي الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي الْمَسْعَى، ثَلَاثٌ وسَبْعُونَ شُرَّافَةً، ومِنْهَا فِي الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي الْوَادِيَ مِائَةٌ وتِسْعَ (٤) عشرة، ومِنْهَا فِي الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي بَنِي جُمَحٍ خَمْسٌ وسَبْعُونَ، ومِنْهَا فِي الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي دَارَ النَّدْوَةِ خَمْسُ شُرَّافَاتٍ ونِصْفٌ، وفِي جُدُرَاتِ الْمَسْجِدِ مِنْ خَارِجٍ رَوَازَنٌ مَنْقُوشَةٌ بِالْجِصِّ، وطَاقَاتٌ نَافِذَةٌ إِلَى الْمَسْجِدِ ووَجْهُهَا مَنْقُوشٌ بِالْجِصِّ، وعَلَى الطَّاقَاتِ شُبَّاكُ حَدِيدٍ، ووُجُوهُ طَاقَاتِ (٥) الْأَبْوَابِ ووُجُوهُ الشُّرَفِ مَنْقُوشٌ بِالْجِصِّ، وسَيْلِ سَطْحِ الْمَسْجِدِ مِنَ الشِّقِّ الَّذِي يَلِي الْمَسْعَى والشَّقِّ الَّذِي يَلِي دَارَ النَّدْوَةِ، يَجْرِي سَيْلُهُ فِي سَرْبَيْنِ مَحْفُورَيْنِ عَلَى جُدُرَاتِ الْمَسْجِدِ، ثُمَّ يَسِيلُ فِي أُسْطُوَانَةٍ مَبْنِيَّةٍ عَلَى بَابِ بَنِي شَيْبَةَ الْكَبِيرِ، ثُمَّ يَصِيرُ إِلَى سِقَايَةٍ مَدْبُولَةٍ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ بَيْنَ يَدَيْ دَارِ الْقَوَارِيرِ عَلَيْهَا شُبَّاكٌ وبَابٌ يُغْلَقُ، وسَيْلُ شِقِّ الْوَادِي وشِقِّ بَنِي جُمَحٍ، يَسِيلُ فِي سَرْبٍ قَدْ جُعِلَ فِي الْجِدَارِ، كَانَ يَسِيلُ فِي سِقَايَةٍ عِنْدَ الْخَيَّاطِينَ، مَدْلُولَةً كَانَتِ الْخَيْزُرَانُ أُمُّ الْخَلِيفَتَيْنِ مُوسَى وهَارُونَ، قَدْ حَفَرَتْهَا هُنَاكَ فِي مَوْضِعِ الرَّحَبَةِ الَّتِي اسْتَقْطَعَهَا جَعْفَرُ بْنُ يَحْيَى، فَبَنَى فِيهَا الدَّارَ الَّتِي عَلَى


(١) كذا فِي ا، ج. وفِي بقية الأصول (تسع).
(٤) كذا فِي ا، ج. وفِي بقية الأصول (تسع).
(٢) كذا فِي ا، ج. وفِي بقية الأصول (التي فِي بطن المسجد وخارجه) ساقطة.
(٣) كذا فِي ا، ج. وفِي بقية الأصول (وعدد شرافات المسجد الحرام الذي بطنه وخارجه الشراف).
(٥) كذا فِي ا، ج. وفِي بقية الأصول (الطاقات).

<<  <  ج: ص:  >  >>