للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكل هذه الاساطين المعمولة من الحجر الصوان المنحوت عملت بعد الحريق الذي وقع في المسجد الحرام سنة ٨٠٢، حيث ذهب الحريق بمائة وثلاثين اسطوانة من الرخام، وأما الاساطين التي كانت في زيادة دار الندوة فمجموعها (٦٦) اسطوانة بنيت كلها بالحجر والنورة في جوانب تلك الزيادة الاربعة.

وأما الاساطين التي كانت في زيادة باب ابراهيم فكان مجموعها (٢٧) أسطوانة، منها في الرواق القبلي الذي يلي المسجد الحرام (١٧) اسطوانة من الحجر المنحوت صفين متصلين بالمسجد الكبير، واثنتان منها لاصقتان برباط (رامشت) على يمين المستقبل للقبلة من الباب المذكور، واثنتان لاصقتان برباط (الخوذي) على يسار المستقبل للقبلة، وفي الجانب الشمالي ستة أساطين واحدة منها لاصقة بجدر الايوان الغربي، وفي الجانب الجنوبي ستة أساطين واحدة منها لاصقة بالمنارة التي كانت بهذه الزيادة، وليس في الجانب الغربي من هذه الزيادة اسطوانة واحدة ولم يوجد به غير الباب فقط.

(نقلا عن العلامة تقي الدين الفاسي والقطبي وغيرهما من المؤرخين) وقد ذكر المرحوم الشيخ حسين باسلامه في كتابه تاريخ عمارة المسجد الحرام بحث تفصيليا لعدد الاساطين والمقابلة بين الذرع القديم والحديث الذي ذرعه المؤلف نفسه فليرجع اليه من شاء.

[قباب المسجد الحرام]

قال العلامة القطبي في تاريخه لمكة «الاعلام» في المسجد الحرام من القباب (١٥٢) قبة، منها في شرق المسجد الحرام اربعة وعشرون قبة، وفي الجانب الشمالي ستة وثلاثون قبة وواحدة في ركن المسجد الحرام من جهة منارة الحزورة،

<<  <  ج: ص:  >  >>