للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتؤدى في طبقتيه - باعتباره جزءا من المسجد - الصلوات مع الجماعة الكبرى وساعد هذا على تخفيف الزحام الذي يشتد في المسجد الحرام أيام الحج.

• تم في وسط المسعى اقامة حاجز قليل الارتفاع يقسمه قسمين احدهما للذاهبين من الصفا إلى المروة والآخر للعائدين منها الى الصفا حتى لا يتقابل ولا يتصادم ذاهب من الصفا وعائد من المروة.

• تم بناء درج دائري للصفا وآخر للمروة روعي في كل منهما إن يكون احد جانبيه للصعود والآخر للنزول.

• جعل للطابق الاول من المسعى ثمانية ابواب على الواجهة الشرقية للشارع العام للدخول منها إلى المسجد الحرام.

• كما جعل للطبقة الثانية منه مدخلان من خارج الحرم احدهما عند الصفا والآخر عند المروة، وكل منهما واقع على مرتفع من الأرض يساوي سطحها المخصص للصلاة كما جعل لها في داخل المسجد مصعدان احدهما عند باب السلام والآخر عند باب الصفا.

• تم في الجانب الجنوبي من التوسعة الممتد من غربي الصفا الى ما يقابل باب ام هاني بناء وتسقيف القسم الاول من الطبقة الاولى للرواق الجديد الذي يكون القسم الجنوبي من التوسعة.

• وكان قد تم تحت هذه الطبقة بناء طبقة من الاقبية (البدرومات) ارتفاعها ١/ ٣٢ امتار وسطحها في مستوى ارض الحرم وستكون هذه الطبقة تحت التوسعة كلها ما عدا المسعى.

[تحويل مجرى السيل]

كان الطريق القديم الذي كان يخترق المسعى ويمر من امام الحرم مجرى للسيل ايضا، وكثيرا ما كانت المياه تقتحم ابواب المسجد الحرام فتغمر ارضه بالمياه والاتربة التي يجلبها السيل، لذلك فقد كان مما عني به مكتب المشروع تحويل

<<  <  ج: ص:  >  >>