ابن عُمَيْرٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ: أَمَرَ أَهْلَ مَكَّةَ أَنْ يُوقِدُوا ليلة هلال المحرم للحاج مخافة السرق.
• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُزَاحِمٍ عَنْ كُلْثُومِ ابن جَبْرٍ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: يَا أَهْلَ مَكَّةَ أَوْقِدُوا لَيْلَةَ هِلَالِ الْمُحَرَّمِ لِرَحِيلِ الْحَاجِّ - يُحَذِّرُ عَلَيْهِمُ السَّرَقَ -.
مَا جَاءَ فِي مَنْزَلِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِمِنًى وحُدُودِ مِنًى
• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزَّنْجِيُّ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أَيْنَ مِنًى؟ قَالَ: مِنَ (١) الْعَقَبَةِ إِلَى مُحَسِّرٍ، قَالَ عَطَاءٌ: فَلَا أُحِبُّ أَنْ يَنْزِلَ أَحَدٌ إِلَّا فِيمَا بَيْنَ الْعَقَبَةِ إِلَى مُحَسِّرٍ.
• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي أَخْبَرَنَا مُسْلِمٌ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا نَافِعٌ قَالَ:
كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُولُ قَالَ عُمَرُ: لَا يَبِيتَنَّ أَحَدٌ مِنَ الْحَاجِّ وَرَاءَ الْعَقَبَةِ، حَتَّى يَكُونُوا بِمِنًى ويَبْعَثَ مَنْ يُدْخِلُ مَنْ يَنْزِلُ مِنَ الْأَعْرَابِ مِنْ وَرَاءِ الْعَقَبَةِ حَتَّى يَكُونَ بِمِنًى.
• وبِهِ أَخْبَرَنَا مُسْلِمٌ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ قَالَ عَطَاءٌ: سَمِعْنَا أَنَّهُ يُكْرَهُ أَنْ يَنْزِلَ أَحَدٌ دُونَ الْعَقَبَةِ هَلُمَّ إِلَيْنَا - يَعْنِي إِلَى مَكَّةَ -.
مَوْضِعُ مَنْزِلِ النَّبِيِّ ﷺ بِمِنًى ومَنَازِلِ أَصْحَابِهِ ﵃
• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي عَنْ مُسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَاوُسٍ قَالَ: كَانَ مَنْزَلُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِمِنًى عَلَى يَسَارِ مُصَلَّى الْإِمَامِ، وكَانَ يُنْزِلُ أَزْوَاجَهُ مَوْضِعَ دَارِ الْإِمَارَةِ، وكَانَ يُنْزِلُ الْأَنْصَارَ خَلْفَ دَارِ
(١) كذا فِي ا، ج. وفِي بقية الأصول (من) ساقطة. وفِي ياقوت (من مهبط العقبة الى محسر) وقال الفاكهي: والمبيت به فِي ليالي أيام التشريق لأجل رمي الجمار هو من اعلى العقبة التي فيها الجمرة التي تلي مكة المعروفة بجمرة العقبة الى وادي محسر. وذكر الفاسي عن الجبال المحيطة بها فقال: فما أقبل منها على منى فهو منها، وما أدبر منها فليس منها.