نزلوا بمكة فِي قبائل نوفل … ونزلت خلف البئر ابعد منزل (٢) بذر: بفتح اوله وثانيه مع تشديد الذال، قال ياقوت: فأما بذر فهو من التبذير وهو التفريق، قَالَ: بئر بمكة لبني عبد الدار، قال الشاعر: وفِي التاج الشعر لكثير عزة: سقى الله أمواها عرفت مكانها … حرابا وملكوما وبذر والغمر وروي عن أبي عبيدة انها التي عند خطم الخندمة جعل على فم شعب ابي طالب (ياقوت والبلاذري) قلنا لعلها البئر المعروفة اليوم ب (بئر الحمام) لكونها واقعة تحت خطم الخندمة. (٣) ذكر ياقوت والزبيدي ان هاشما لما حفرها قال: انبطت بذرا بماء قلاس … جعلت ماءها بلاغا للناس (٤) كذا فِي جميع الأصول. وفِي و (المقوسم). (٥) كذا فِي جميع الأصول. وفِي د (مولا زبيدة). (٦) كذا فِي جميع الأصول. وفِي و (المسذر)، والمستنذر هو جبل يسمى ايضا (الأبيض) قريب من الخندمة. (٧) فِي التاج وفتوح البلدان هي صفية بنت عبد المطلب، وقد ذكر البلاذري ان اميمة بنت عميلة قالت لما حفر بنو عبد الدار (بئر ام احرار): نحن حفرنا البحر ام اخراد … ليست كبذر النزور والجماد فأجابتها صفية المذكورة: نحن حفرنا بذر - تروي الحجيج الاكبر … من مقبل ومدبر وام احرار بئر - فيها الجراد والذر … وقذر لا يذكر