للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المياه منه.

٧٠ - سيل عام ١٠٩٠: ذكر هذا السيل أيوب صبري فقال انه كان عظيما أسفر عن وقوع وفيات عديدة من الحجاج وخسارة جمة للآهلين.

٧١ - سيل عام ١٠٩١: في يوم الاثنين ثاني عشر من شهر ذي الحجة سنة ١٠٩١ تلبدت الغيوم في السماء وأمطرت قبل صلاة الظهر، فاستمر نزول المطر إلى وقت العصر، وجاء على اثره سيل وادي ابراهيم فدخل المسجد الحرام إلى أن بلغ إلى نصف الكعبة وعلا على العواميد التي في الرواق من الجهة الغربية، واستمر الماء الى الصباح حيث فتحت سراديب باب ابراهيم فانحدرت منها. فاما في خارج المسجد فقد احدث اضرارا جسيمة بالبيوت والاشياء لا سيما ما كان منها بسوق الليل والمسفلة. ومما هو جدير بالذكر ما رواه أيوب صبري حيث قال: إنه كان في جهة المعلا شجرة جوز كبيرة، تقوم على جوانبها مقاه. ولما جاء السيل كان في تلك المقاهي نحو ١٥٠ نسمة فتسلقوا الشجرة خوف الغرق. ولكن السيل كان قويا فاقتلع الشجرة ومن عليها فجرفهم حتى باب الصفا، وأن السيل خرب أيضا ما يقرب من مائة دكان، وامتلأت البركة اليمانية في المسفلة بالحيوانات، وجرف السيل أيضا غير هذا نحو خمسة آلاف حيوان.

٧٢ - سيل عام ١١٠٨: لما كان ليلة الأحد خامس جمادى الثانية سنة ١١٠٨ أمطرت السماء مطرا غزيرا كافواه القرب وأصبح الناس والحرم المكي ملآن بالماء، واتفق ان كانت البلاليع مسدودة هذه الليلة فبقي الماء في المسجد الحرام إلى قرب الظهر حيث فتحت السراديب، فانسابت مياهه الى أسفل مكة، بعد ان بلغت المياه الى باب الكعبة وغطت الحجر الأسود.

٧٣ - سيل عام ١١٥٣: في هذه السنة حصل بمكة سيل عظيم ملأ المسجد

<<  <  ج: ص:  >  >>