وقد أخرجه النسائي في «سننه» (٤٦٨٦)، وابن ماجه في «سننه» (٢٤٠٨)، وإسحاق بن راهويه في «مسنده» (٢٠٢٠)، وعبد بن حميد في «مسنده» (١٥٤٩)، والحاكم في «المستدرك» (٢٢٠٤)، من طريق: زياد بن عمرو بن هند، عن عمران بن حذيفة، قَالَ: كَانَتْ مَيْمُونَةُ تَدَّانُ، وَكَثُرَ الدَّيْنُ فَلَامَهَا أَهْلُهَا فِي ذَلِكَ، وَوَجَدُوا عَلَيْهَا فَقَالَتْ: " لَا أَدَعُ الدَّيْنَ، وَقَدْ سَمِعْتُ خَلِيلِي وَنَبِيِّي ﵇ يَقُولُ: «مَا أَحَدٌ يَدَّانُ دَيْنًا يَعْلَمُ اللَّهُ أَنَّهُ يُرِيدُ قَضَاءَهُ إِلَّا قَضَاهُ اللَّهُ عَنْهُ فِي الدُّنْيَا». وفيه: زياد بن عمرو بن هند، وشيخه عمران بن حذيفة، وهما مجهولان. وأخرجه أحمد في «مسنده» (٢٦٨١٦)، من طريق: سالم بم أبي الجعد، عن ميمونة، أَنَّهَا اسْتَدَانَتْ دَيْنًا، فَقِيلَ لَهَا: تَسْتَدِينِينَ وَلَيْسَ عِنْدَكِ وَفَاؤُهُ؟ قَالَتْ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «مَا مِنْ أَحَدٍ يَسْتَدِينُ دَيْنًا، يَعْلَمُ اللَّهُ أَنَّهُ يُرِيدُ أَدَاءَهُ، إِلَّا أَدَّاهُ». وسالم بن أبي الجعد ليست له رواية عن ميمونة، فقد كان يرسل كثيرا. (٢) وفي (ح): عن.