(٢) صحيح: أخرجه ابن أبي الدنيا في "مدارة الناس" (١) عن علي بن الجعد، وأخرجه الترمذي (٢٥٠٧)، والطيالسي (١٨٧٦)، وابن أبي شيبة (٢٦٧١)، وأحمد (٥٠٢٢) (٢٣٠٩٨) من طريق سليمان الأعمش، به، وأخرجه والبخاري في "الأدب المفرد" (٣٨٨)، والترمذي (٢٥٠٧)، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٨٦٧)، والبيهقي في "السنن" (١٠/ ٨٩)، وفي "شعب الإيمان" (٨١٠٢)، وفي "الآداب" (٢٢٦)، وأبو محمد البغوي في "شرح السنة" (٣٥٨٥) من طرق، عن شعبة، عن الأعمش بهذا الإسناد. وفيه عندهم: عن ابن عمر، من غير شك، وقال الأعمش: وهو ابن عمر يحدث، عن النبي ﷺ. قال الدارقطني: يرويه الأعمش، وقد اختلف عنه؛ فرواه محمد بن عبيد، عن الأعمش، عن يحيى بن وثاب، وأبي صالح، عن رجل من أصحاب النبي ﷺ، لم يسمه. وقال جعفر بن مكرم: عن وهب بن جرير، عن شعبة، عن الأعمش، عن أبي صالح، ويحيى بن وثاب، عن ابن عمر. وقال غيره: عن شعبة، عن الأعمش، عن يحيى بن وثاب وحده، عن ابن عمر. وقال علي بن صالح: عن الأعمش، يرفعه إلى ابن عمر. وقال داود الطائي: عن الأعمش، عن يحيى بن وثاب، مرسلا، عن النبي ﷺ. والصحيح قول من قال: عن يحيى بن وثاب، عن ابن عمر. وروي عن ابن عيينة، عن حصين، عن يحيى بن وثاب، عن ابن عمر. قاله إبراهيم بن بشار، وهو غريب عنه. «العلل» (٣١٢٩). (٣) هو: محمد بن عبيد بن أبى سليمان: ميسرة العرزمى الفزارى أبو عبد الرحمن الكوفى.