للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَلَكْنَا فَعَزَّزْنَا فَأَعْظِمْ بِمُلْكِنَا … فَلَيْسَ لِحَيٍّ غَيْرِنَا ثَمَّ فَاخِرُ (١)

فَأَنْكَحَ جَدِّي خَيْرَ شَخْصٍ عَلِمْتُهُ (٢) … فَأَبْنَاؤُهُ مِنَّا ونَحْنُ الْأَصَاهِرُ (٣)

فَإِنْ تَنْثَنِي الدُّنْيَا عَلَيْنَا بِحَالِهَا … فَإِنَّ لَهَا حَالًا وفِيهَا التَّشَاجُرُ (٤)

فَأَخْرَجَنَا مِنْهَا الْمَلِيكُ بِقُدْرَةٍ … كَذَلِكَ بَيْنَ (٥) النَّاسِ تَجْرِي الْمَقَادِرُ

أَقُولُ إِذَا نَامَ الْخَلِيُّ ولَمْ أَنَمْ … إِذَا الْعَرْشُ لَا يبعد سهيل وعامر (٦)

وبُدِّلْتُ مِنْهُمْ أَوْجُهًا لَا أُحِبُّهَا … وحِمْيَرُ قَدْ بُدِّلْتُهَا والْيَحَابِرُ (٧)

وصِرْنَا أَحَادِيثًا وكُنَّا بِغِبْطَةٍ … كَذَلِكَ عَضَّتْنَا السِّنُونَ الْغَوَابِرُ (٨)

فَسَحَّتْ (٩) دُمُوعُ الْعَيْنِ تَبْكِي (١٠) لِبَلْدَةٍ … بِهَا حَرَمٌ أَمْنٌ وفِيهَا الْمَشَاعِرُ (١١)

بِوَادٍ أَنِيسٍ لَيْسَ يُؤْذِي حَمَامَةً … ولَا مُنْفِرًا يَوْمًا وفِيهَا الْعَصَافِرُ (١٢)


(١) هذا البيت ساقط من جميع الأصول، والزيادة فِي الروض الانف والتيجان مع اختلاف يسير فِي بعض الألفاظ.
(٢) كذا فِي جميع الأصول. وفِي الاعلام «وكنا لاسماعيل صهرا وجيرة» وفِي ياقوت «ألم تنكحوا من خير شخص علمته».
(٣) كذا فِي الاعلام. وفِي جميع الأصول «فأبناؤنا منه ونحن الأصاهر».
(٤) هذا البيت ساقط من جميع الأصول. والزيادة فِي الروض الأنف والتيجان والاعلام.
(٥) كذا فِي الاعلام وفِي جميع الاصول «يال الناس»، وفِي التيجان «بالإنسان».
(٦) كذا فِي جميع الأصول وفِي الروض الأنف. وفِي التيجان «مدى الليل لا يبقى سهيل وعامر» جبل من جبال مكة «الروض الأنف ومعجم البلدان».
(٧) كذا فِي ا، ج. وفِي ب و «والتحاثر» وعلى هامشها «والمحاثر» وفِي د «واليحاثر». وفِي الروض الأنف ومعجم البلدان «قبائل منها ويحابر». أما حمير ويحابر بضم أوله فهما من قبائل اليمن ويقال أن يحابر هي مراد كذا قال الخشي فِي شرح السيرة «ص ٣٨».
(٨) كذا فِي اوالروض الأنف والتيجان والاعلام. وفِي ب «عطتنا الواثر» وفِي هامشها «الغوابر» وفِي ج «عظتنا» وفِي د «عطتنا الغوابر».
(٩) كذا فِي ا، ج والتيجان. وفِي ب، د، الاعلام «وسحت».
(١٠) كذا فِي جميع الأصول. وفِي التيجان «تجري».
(١١) كذا فِي جميع الأصول. وفِي الاعلام والروض الانف «بها الأمن أمن الله فيه المشاعر».
(١٢) كذا فِي جميع الأصول وفِي الاعلام والروض الانف اختلاف يسير فِي رواية هذا البيت.

<<  <  ج: ص:  >  >>