للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِلَيْهِ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، قَالَ فَقَالَ لَهُ: اتَّقِ اللَّهَ فَإِنَّهَا رَعِيَّتُكَ وإِنَّ لهم عَلَيْكَ حَقًّا، وَهُمْ يُحِبُّونَ أَنْ تَنْظُرَ فِي حَوَائِجِهِمْ فَذَلِكَ أَيْسَرُ عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْ يَنْتَابُوكَ بِالْمَدِينَةِ، قَالَ: فَأَبَى عَلَيْهِ، قَالَ: فَلَمَّا أَبَى قَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: أَمَّا إِذَا أَبَيْتَ فَأَخْبِرْنِي لِمَ تَأْبَى؟ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: مَخَافَةَ الْحَدَثِ بِهَا،.

• وقَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ: وأُخْبِرْتُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَافَقَهُ شَهْرُ رَمَضَانَ بِمَكَّةَ، فَخَرَجَ فَصَامَ بِالطَّائِفِ.

حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ (١): حَدَّثَنِي جَدِّي حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ خَيْثَمٍ يُحَدِّثُ عَنْ عُثْمَانَ أَنَّهَ سَمِعَ بْنَ عُمَرَ (٢) يَقُولُ: احْتِكَارُ الطَّعَامِ بِمَكَّةَ لِلْبَيْعِ إِلْحَادٌ.

• وبِهِ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْأَسْوَدِ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: بَيْعُ الطَّعَامِ بِمَكَّةَ إِلْحَادٌ.

قَالَ عُثْمَانُ: يَعْنِي أَنْ يَشْتَرِيَ هَاهُنَا ويَبِيعَ هَاهُنَا ولَا يَعْنِي الْجَالِبَ.

• وبِهِ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ عَنِ ابْنِ خَيْثَمٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عِيَاضٍ عَنْ يَعْلَى بْنِ مُنَبِّهٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ: يَا أَهْلَ مَكَّةَ، لَا تَحْتَكِرُوا الطَّعَامَ بِمَكَّةَ، فَإِنَّ احْتِكَارَ الطَّعَامِ بِمَكَّةَ لِلْبَيْعِ إِلْحَادٌ.

• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: (٣)

حَدَّثَنِي جَدِّي حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَاجٍ، قَالَ قَالَ مُجَاهِدٌ: ﴿ومَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ (٤) بِظُلْمٍ﴾ يَعْمَلُ عَمَلًا سَيِّئًا، وقَالَ غَيْرُهُ: الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ والْمُشْرِكُونَ صَدُّوا رَسُولَ اللَّهِ عَنِ الْمَسْجِدِ وعَنْ سَبِيلِ اللَّهِ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ.

• حدثنا ابو الوليد، حَدَّثَنَا جَدِّي عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ: فِي قَوْلِهِ ﷿ ﴿(ومَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ﴾ استحلالا متعمدا، قَالَ وقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ أَيْضًا، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: والشِّرْكُ.

حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ (٥) أَخْبَرَنِي جَدِّي عَنْ سَعِيدِ عَنْ عُثْمَانَ، أَخْبَرَنِي الْمُثَنَّى بْنُ الصَّبَّاحِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ جُلَيْحَةَ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ ابن عُمَرَ إِذَا طَافَ بَيْنَ الصَّفَا والْمَرْوَةِ دَخَلَ عَلَى خَالَةٍ لَهُ، فَقَالَ أَيْنَ ابْنُكِ؟ فَقَالَتْ:

بِأَبِي أَنْتَ وأُمِّي، يَخْرُجُ إِلَى هَذَا السُّوقِ فَيَشْتَرِي مِنَ السَّمْرَاءِ ويَبِيعُهَا، قَالَ:


(١) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ا، ج (قال) ساقطة.
(٣) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ا، ج (قال) ساقطة.
(٥) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ا، ج (قال) ساقطة.
(٢) كذا فِي ا، ج. وفِي بقية الأصول (يحدث عثمان ان عمر سمع ابن عمر).
(٤) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ا، ج (بالحاد) ساقطة.

<<  <  ج: ص:  >  >>