للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِيمَا يَلِي الشِّقَّ الشَّامِيَّ ونَصَبُوا هُبَلَ عَلَى الْجُبِّ كَمَا كَانَ قَبْلَ ذَلِكَ وجعلوا لَهُ سُلَّمًا يُصْعَدُ عَلَيْهِ (١) إِلَى بَطْنِهَا وكَسَوْهَا حِينَ فَرَغُوا مِنْ بِنَائِهَا حِبَرَاتٍ يمانية.

• حَدَّثَنِي جَدِّي قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ (٢) ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حُوَيْطِبِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى قَالَ: كَانَتْ فِي الْكَعْبَةِ حَلَقٌ أَمْثَالُ لُجُمِ الْبَهْمِ يُدْخِلُ الْخَائِفُ فِيهَا يَدَهُ فَلَا يُرِيبُهُ أَحَدٌ فَجَاءَ خَائِفٌ لِيُدْخِلَ يَدَهُ فَاجْتَبَذَهُ (٣) رَجُلٌ فَشُلَّتْ يَدُهُ فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ فِي الْإِسْلَامِ وإِنَّهُ لَأَشَلُّ.

• وحَدَّثَنِي جَدِّي قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ:

سَأَلَ سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى الشَّامِيُّ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ وأَنَا أَسْمَعُ أَدْرَكْتَ فِي الْبَيْتِ تِمْثَالَ مَرْيَمَ وعِيسَى قَالَ: نَعَمْ أَدْرَكْتُ فِيهَا تِمْثَالَ مَرْيَمَ مُزَوَّقًا فِي حِجْرِهَا عِيسَى ابْنُهَا قَاعِدًا مُزَوَّقًا. قَالَ: وكَانَتْ فِي الْبَيْتِ أَعْمِدَةُ سِتِّ سواري وصفها كَمَا نَقَطْتُ فِي هَذَا التَّرْبِيعِ

قَالَ: وكَانَ تِمْثَالُ عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ (٤) ومَرْيَمَ فِي الْعَمُودِ الَّذِي يَلِي الْبَابَ. قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: فَقُلْتُ لِعَطَاءٍ: مَتَى هَلَكَ؟ قَالَ: فِي الْحَرِيقِ فِي عَصْرِ ابْنِ الزُّبَيْرِ وقُلْتُ: أعَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ كان؟ قال:

لَا أَدْرِي وإِنِّي لَأَظُنُّهُ قَدْ كَانَ (٥) عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ ، قال له سليمان:


(١) كذا فِي ب، د. وفِي ا ج «عليه» ساقطة.
(٢) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ب «عن» ساقطة.
(٣) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ب «فاجتذبه».
(٤) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ب «بن مريم» محذوفة.
(٥) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ب «قد كان» ساقطة.

<<  <  ج: ص:  >  >>