للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الَّذِي كَانَ فِي الْبَيْتِ فَأَرْسَلَ اللَّهُ عُقَابًا فَاخْتَطَفَهُ.

• وبِهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عمران عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ شَيْبَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: اخْتَطَفَ الْعُقَابُ الثُّعْبَانَ فَأَلْقَاهُ نَحْوَ (١) الْمَخْسَفِ الْعَمَالِيقِ بَقِيَّةِ عَادٍ، قَالَ: مُجَاهِدٌ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَلْقَاهُ الْعُقَابُ بِأَجْيَادٍ فَمِنْ أَجْيَادٍ تَخْرُجُ الدَّابَّةُ،.

• وبِهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عِمْرَانَ عَنِ الْحُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّوْفَلِيِّ قَالَ: الدَّابَّةُ تَشْتُو بِمَكَّةَ وتَصِيفُ بِبَسَلَ (٢).

• وبِهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: تَخْرُجُ الدَّابَّةُ مِنْ تَحْتِ الصَّفَا فَتَسْتَقْبِلُ الْمَشْرِقَ (٣) فَتَصْرُخُ صَرْخَةً حَتَّى تَبْلُغَ صَرْخَتُهَا مُنْقَطَعَ الْأَرْضِ مِنَ الْمَشْرِقِ، ثُمَّ تَسْتَقْبِلُ الْمَغْرِبَ فَتَصْرُخُ صَرْخَةً حَتَّى تَبْلُغَ صَرْخَتُهَا مُنْقَطَعَ الْأَرْضِ مِنَ الْمَغْرِبِ، ثُمَّ تَسْتَقْبِلُ الْيَمَنَ فَتَصْرُخُ صَرْخَةً تَبْلُغُ صَرْخَتُهَا مُنْقَطَعَ الْأَرْضِ مِنَ الْيَمَنِ، ثُمَّ تَسْتَقْبِلُ الشَّامَ فَتَصْرُخُ صَرْخَةً تَبْلُغُ صَرْخَتُهَا مُنْقَطَعَ الْأَرْضِ مِنَ الشَّامِ، ثُمَّ تَغْدُو (٤) فَتَقِيلَُ بِعُسْفَانَ، قَالَ قُلْنَا: زِدْنَا، قَالَ: لَيْسَ عِنْدِي غَيْرُ هَذَا،.

• وبِهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عِمْرَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: الدَّابَّةُ لَا تُكْلِمُ النَّاسَ ولَكِنَّهَا تُكَلِّمُهُمْ.

• حَدَّثَنَا ابو الوليد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عِمْرَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِنَّمَا جُعِلَ الْمَسْبَقُ مِنْ أَجْلِ الدَّابَّةِ أَنَّهَا تَخْرُجُ قَبْلَ التَّرْوِيَةِ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ أَوْ يَوْمَ عَرَفَةَ أَوْ يَوْمَ النَّحْرِ، أَوِ الْغَدَ مِنْ يَوْمِ النَّحْرِ.

• وبِهِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عِمْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: مَرَّ أَبُو دَاوُدَ الْبَدْرِيُّ مِنْ بَنِي مَازِنٍ عَلَى رَجُلٍ وهُوَ


(١) كذا فِي ا، ج. وفِي د (فألقاه بحد) وفِي هـ، و (فالقته نحو).
(٢) كذا فِي ا، ج. وفِي د (بسيل) وفِي هـ، و (ويصف بسيل) وبسل بفتح او له وثانيه وضبطه بعضهم بالنون، وهو واد من أودية الطائف بينه وبين لية بلد يقال له جلذان. قلنا ولعلها القرية المعروفة اليوم ب (البسيلية).
(٣) كذا فِي ا، ج. وفِي بقية الأصول (الشرق).
(٤) كذا فِي جميع الأصول. وفِي د (تغتدو).

<<  <  ج: ص:  >  >>