(١) كذا فِي ج، هـ. وفِي بقية الأصول (فسقنية). (٢) كذا فِي ج، هـ. وفِي بقية الأصول (فسقنية). (٣) كذا فِي ا، ج، وفِي هـ، و (ما يكون فيها). (٤) قلنا نحن نشك فِي صحة الرواية على هذه الصورة ونسبة هذا المقصد الى الخليفة وعامله القسري كما شك قبلنا الفاسي حيث قال فِي كتابه شفاء الغرام: «وخالد القسري هو الذي حفر البير التي ساق منها الماء حتى أخرجه فِي المسجد الحرام عند زمزم يضاهي به زمزم وحكى عنه فِي تفضيله على زمزم وتفضيل الخليفة الذي أمره بذلك ما يستبشع ذكره وقيل ان ذلك لا يصح عنه والله أعلم» انتهى. ولخالد القسري أعمال جليلة ذكرها الازرقي فِي تاريخه هذا، ومما لم يذكره ما أشار اليه البخاري نقلا عن الزمخشري قال: لما بلغ خالد القسري ما قاله رجل من موالي الانصار: ليتني فِي المؤذنين نهاري … انهم يبصرون ما فِي السطوح فيشيرون أو يشير اليهم … بالهوى كل ذات دل مليح فأمر خالد بهدم المنائر، فرجل هذه صفاته يبعد ان يقدم هو وخليفته على مثل ذلك العمل المشين، وللعلامة احمد تيمور باشا ﵀ بحث قيم فِي هذا الصدد نشره فِي المجلد الاول من مجلة الزهراء فليرجع اليه من يشاء.