للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ وكُتِبَ لَهُ أَجْرُ عِتْقِ عَشْرِ رِقَابٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ واستقبله مَلَكٌ عَلَى الرُّكْنِ فَقَالَ لَهُ: اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ فِيمَا بَقِيَ فَقَدْ كُفِيتَ مَا مَضَى (١) وشُفِّعَ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ».

• قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجُبَيْرِيُّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَمْرِو بْنِ يَسَارٍ الْمَكِّيِّ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَرَادَ أَنْ يَبْعَثَ مَلَكًا فِي بَعْضِ أُمُورِهِ الى الْأَرْضِ اسْتَأْذَنَهُ ذَلِكَ الْمَلَكُ فِي الطَّوَافِ بِبَيْتِهِ الْحَرَامِ فَهَبَطَ (٢) مَهْلًا وإِنَّ الْبَعِيرَ إِذَا حُجَّ عَلَيْهِ بُورِكَ فِي أَرْبَعِينَ مِنْ أُمَّهَاتِهِ وإِذَا حُجَّ عَلَيْهِ سَبْعَ مِرَارٍ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ ﷿ أَنْ يَرْعَى فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ.

• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنِي جَدِّي حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: مَنْ طَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ سَبْعًا وصَلَّى (٣) عِنْدَهُ رَكْعَتَيْنِ كَانَ لَهُ عَدْلُ عِتْقِ رَقَبَةٍ.

• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنِي (٤) جَدِّي حَدَّثَنَا عَطَّافُ ابن خَالِدٍ الْمَخْزُومِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ نَافِعٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ فَجَاءَهُ رَجُلَانِ: أَحَدُهُمَا أَنْصَارِيٌّ، والْآخَرُ ثَقَفِيٌّ، فَسَلَّمَا عَلَيْهِ ودَعَوَا لَهُ فَقَالَا (٥) جِئْنَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لِنَسْأَلَكَ (٦) فَقَالَ: «إِنْ شِئْتُمَا أَخْبَرْتُكُمَا بِمَا جِئْتُمَا تَسْأَلَانِ عَنْهُ فَعَلْتُ (٧) وإِنْ شِئْتُمَا أَسْكُتُ فَتَسْأَلَانِ فَعَلْتُ فَقَالَا: أَخْبِرْنَا يَا رسول الله نزداد (٨) إِيمَانًا أَوْ يَقِينًا يَشُكُّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ نَافِعٍ فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ لِلثَّقَفِيِّ سَلْ رَسُولَ اللَّهِ . فَقَالَ الثَّقَفِيُّ: بَلْ أَنْتَ فَاسْأَلْهُ فَإِنِّي أَعْرِفُ لَكَ حَقَّكَ. قَالَ:

أَخْبِرْنِي (٩) يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «جِئْتَنِي تَسْأَلُنِي عَنْ مَخْرَجِكَ مِنْ بَيْتِكَ تَؤُمُّ الْبَيْتَ الْحَرَامَ ومَا لَكَ فِيهِ، وعَنْ طَوَافِكَ بالْبَيْتَ ومَا لَكَ فِيهِ، وعَنِ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الطَّوَافِ


(١) كذا فِي جميع الأصول وفِي ب (ما مضى) ساقطة.
(٢) كذا فِي جميع الأصول وفِي د (فهبط عليه).
(٣) كذا فِي جميع الأصول وفِي ب (أو).
(٤) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ب، د (قال) زائدة.
(٥) كذا فِي جميع الأصول، وفِي د (فقال).
(٦) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ا، ج (نسألك).
(٧) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ب (فقلت).
(٨) كذا فِي د، هـ، و. وفِي ا (نردد) وفِي ب (ترداد) وفِي ج (تزدد).
(٩) كذا فِي ج، هـ، و. وفِي النسخ الأخرى (أحبرني) بالحاء المهملة.

<<  <  ج: ص:  >  >>