ومائة عصى شون، وكورتان كبار بلدي محلول و (١٣) حبلا بهروزيا وسحيلا و (٢٠٠) مكتل اعلاف و (١٠٠) صرفانية وهي المكاتل التي تحمل على ظهر الجمال - ٢ و (٢٣) قتبا للجمال، وسبع افراد ليف سلب مفتول، وأربع ربطات قتب، وخمسة قرمان تركية و (٢٥) مسحاة و (٨٠) لوجة وهي نحاس مدور للبكر و (١٣) قفة مسامير و (٢٢) قضيب حديد.
والآن نذكر فيما يلي تاريخ عمارة الكعبة المشرفة بالترتيب مقتطفة من يوميات الشيخ محمد علي بن علان الصديقي من علماء مكة المذكورة في كتابه (أنباء المؤيد الجليل مراد، ببناء بيت الوهاب الجواد) ومن يوميات نقلها أيوب صبري باشا في كتابه (مرآت الحرمين) عن المؤرخ التركي (سهيلي) وكلاهما - ابن علان؛ وسهيلي - كانا شاهدي عيان للبناء المذكور.
في أوائل شهر ربيع الثاني، ورد فرمان من السلطان مراد خان الى عامله بمصر محمد باشا الالباني ينبئه بانتدابه السيد محمد بن السيد محمود الحسيني الانقروي المعين حديثا قاضيا للمدينة المنورة ناظرا من قبل جلالته على عمارة بيت الله الحرام، وأجاز السلطان لوالي مصر بانتخاب شخص آخر من قبله يساعد السيد المذكور، وأمر بارسال المؤن والأموال لانفاقها في سبيل ذلك. وقد ثبت والي مصر مندوبه رضوان آغا لمساعدة السيد محمد، وشحن المؤن والاموال على السنابيك التي أبحرت من مصر بقيادة محمد بيك سويدان تقل السيد محمد مندوب السلطان. وفي يوم الثلاثاء ٢١ ربيع الثاني رست السنابيك المذكورة في ميناء جدة، وأخرجت أحمالها وهي كما ذكر ابن علان: ٥٠٠ لوح دبسي و ١٠٠ زنار و ١٥ كرك غشم، و ٣٠٠ لاطة، و ٤ تراكه، و ٩٠ سواحي مجوز، … شواحي مفردة وقرايا واحدة، ٢٠٠ تمساح رصاص، و ١٥ قنطار حديد خام، و ١٠ قناطير مسامير، و ٨ سحل ليف، و ١٤٠٠ عصى شون، و ١٤٠ قتب جمال، و ٥ قناطير صلب و ٣٠٠ طشت وسطل نحاس.
يوم الاربعاء ٢٢ ربيع الثاني - شرع النجارون باحاطة الكعبة بسياج