للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جَوْهَرِ الْجَنَّةِ.

• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنِي جَدِّي حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي لَبِيدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أُنْزِلَ الرُّكْنُ الْأَسْوَدُ مِنَ الْجَنَّةِ وهُوَ يَتَلَأْلَأُ تَلَأْلُؤًا مِنْ شِدَّةِ بَيَاضِهِ فَأَخَذَهُ آدَمُ فَضَمَّهُ إِلَيْهِ أُنْسًا بِهِ.

• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنِي جَدِّي عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَاجٍ قَالَ (١): أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:

سَمِعْتُهُ يَقُولُ: الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ مِنْ حِجَارَةِ الْجَنَّةِ لَيْسَ فِي الدُّنْيَا مِنَ الْجَنَّةِ غيره ولولَا مَا مَسَّهُ مِنْ دَنَسِ الْجَاهِلِيَّةِ وجَهْلِهَا مَا مَسَّهُ ذُو عَاهَةٍ إِلَّا بَرَأَ.

• وبِهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَاجٍ قَالَ (٢) أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: لَولَا أَنَّ الْحَجَرَ تَمَسُّهُ الْحَائِضُ وهِيَ لَا تَشْعُرُ والْجُنُبُ وهُوَ لَا يَشْعُرُ مَا مَسَّهُ أَجْذَمُ ولَا أَبْرَصُ إِلَّا بَرَأَ.

• وبِهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ الْقَدَّاحِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ ساح قال (٣) أخبرني المثنى ابن الصَّبَّاحِ عَنْ مُسَافِعٍ الْحَجَبِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: أَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنَّ الرُّكْنَ والْمَقَامَ يَاقُوتَتَانِ مِنْ يَاقُوتِ الْجَنَّةِ لَولَا أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَطْفَأَ نُورَهُمَا لَأَضَاءَ نُورُهُمَا مَا بَيْنَ السَّمَاءِ والْأَرْضِ؛.

• وبِهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَاجٍ أَخْبَرَنِي مَعْمَرٌ الْبَصْرِيُّ عَنْ حُمَيْدٍ الْأَعْرَجِ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: الرُّكْنُ مِنَ الْجَنَّةِ ولَوْ لَمْ يَكُنْ مِنَ الْجَنَّةِ لَفَنِيَ.

• حدّثنا ابو الوليد أَخْبَرَنِي جَدِّي عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَاجٍ أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ: كَانَ الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ أَبْيَضَ كَاللَّبَنِ وكَانَ طُولُهُ كَعَظْمِ الذِّرَاعِ ومَا اسْوِدَادُهُ إِلَّا مِنَ الْمُشْرِكِينَ كَانُوا يَمْسَحُونَهُ ولَوْلا ذَلِكَ مَا مَسَّهُ ذُو عَاهَةٍ إِلَّا بَرَأَ، قَالَ عُثْمَانُ وأَخْبَرَنِي ابْنُ نُبَيْهٍ الْحَجَبِيُّ عَنْ أُمِّهِ أَنَّهَا حَدَّثَتْهُ أَنَّ أَبَاهَا حَدَّثَهَا أَنَّهُ رَأَى الْحَجَرَ قَبْلَ الْحَرِيقِ وهُوَ أَبْيَضُ يَتَلَأْلَأُ يترايا


(١) كذا فِي ب، د. وفِي ا، ج «قال» ساقطة.
(٢) كذا فِي ب، د. وفِي ا، ج «قال» ساقطة.
(٣) كذا فِي ب، د. وفِي ا، ج «قال» ساقطة.

<<  <  ج: ص:  >  >>